قالوا امتدح فخر البرية أحمدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قالوا امتدح فخر البرية أحمدا لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة قالوا امتدح فخر البرية أحمدا لـ جميل صدقي الزهاوي

قالوا امتدح فخر البرية أحمدا

بقصيدة تشدو برفعة شانه

فأجبتهم ماذا أقول بمدح من

اثنى عليه الله في فرقانه

كالشمس قد حفت بنور ساطع

ليس السواد هناك من الوانه

اكبر باصلاح اقام مناره

يهدي به والجهل في طغيانه

وبنى به رب العباد لحزبه

دينا سيظهره على اديانه

ما اسطاعت الاحداث مهما حاولت

نقضاً لركن قام من اركانه

حسب العروبة انها ارتفعت به

شأنا وعزّ الحق بعد هوانه

وتوسع الملك الذي اسطاعوا له

فتحا مبينا زاد في عمرانه

ليت العروبة حافظت في سيرها

بعد الظهور به على سلطانه

ليت الشعوب تظافرت ما بينها

لتعيد مجداً زال في ريعانه

انا لست للملأ الشتيت مكلما

ما ليس حين يهمّ في امكانه

المؤمنون وان تناءوا اخوة

والمرء محتاج الى اخوانه

ليس الحياة سوى جهاد دائم

لا تنكص الابطال عن ميدانه

ولرب امر ليس يعرف ماله

من قيمة الا لدى فقدانه

اما الكتاب فقاطع برهانه

من صدق لهجته وحسن بيانه

قد لاح وجه الحق في توحيده

عند انغماس الشرك في بطلانه

ولو انني اعملت فكري حقبة

ما زدت برهانا على برهانه

من ذا اناحتي اقوم بمدحه

بل اين شعري من علو مكانه

كم قد رددت الشعر عنه قائلا

هذا مجال لست من فرسانه

شعري كطفل قد مشى متعثراً

يهدي اليه الورد في اردانه

الشعر في معناه سر جلاله

لا في قواقيه ولا اوزانه

اما معاني ما اقول فانها

دون الذي ارمى الى احسانه

اني لمعترف بعجزي وهولي

عذر يضيق الصدر عن كتمانه

واذا امرؤ ظن الكمال لنفسه

فالظن برهان على نقصانه

شرح ومعاني كلمات قصيدة قالوا امتدح فخر البرية أحمدا

قصيدة قالوا امتدح فخر البرية أحمدا لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي