قالوا بدا الشعر أما تشعر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قالوا بدا الشعر أما تشعر لـ ابن الوردي

اقتباس من قصيدة قالوا بدا الشعر أما تشعر لـ ابن الوردي

قالوا بدا الشَّعرُ أما تشعرُ

قلتُ مِنَ الواجبِ أنْ تعذروا

بخدِّه آياتُ حسنٍ وَمَنْ

إذا رأى الآياتِ لا يُبهرُ

نسختُها صحَّتْ لقرَّائِها

ففي حواشيها لهمْ أسطرُ

بل نحلُّهُ قدَ رامَ مِنْ ثغرِهِ

شهداً وخوفُ البرقِ لا يجسرُ

أو خدُّهُ مرآةُ حُسْنٍ يرى

أهدابَهُ فيها الذي يَنظرُ

أو هو بحرٌ مِنْ حياةٍ طما

يُزجى إلى ساحلِهِ العنبرُ

أبيضُ الوجهِ أحمرُ الخَدِّ قدْ

سوَّدَ قلبي قَدُّهُ الأسمرُ

منْ رامَ يجني الوردَ مشنْ خدِّهِ

فعقربُ الصدغِ لهُ تنظرُ

لا تنكروا النفرةَ مِنْ مثلِهِ

فأيُّ ظبيٍ وَيْكَ لا ينفرُ

وذكِّرِ الغصنَ بحالي عسى

يجبرُ قلبي بعدما يكسرُ

فالغصنُ عنْ والدِهِ الماءِ قدْ

مالَ بقولِ الريحِ إذْ تعبرُ

يا مَنْ تولّى قاضياً

هذا قضاءٌ أم قدرْ

عذرُكَ في نسياننا

أنَّ القضا يُعمي البصرْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قالوا بدا الشعر أما تشعر

قصيدة قالوا بدا الشعر أما تشعر لـ ابن الوردي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن الوردي

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي. شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب. وتنسب إليه اللامية التي أولها: (اعتزل ذكر الأغاني والغزل) ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع. من كتبه (ديوان شعر - ط) ، فيه بعض نظمه ونثره. و (تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له. و (تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و (الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن الوردي في ويكيبيديا

زين الدين أبو حفص عمر بن المظفَّر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس المعرّي الكِندي، المعروف بابن الوَرْدي (691-749هـ / 1292-1349م) أديب وشاعر مشهور، ومؤرخ، وفقيه شافعي. ولد في معرة النعمان في بلاد الشام، وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب.نَشأ ابن الوردي بحلب، وتفقه بهَا، ففاق الأقران، وَأخذ عَن القَاضِي شرف الدّين الْبَارِزِيّ بحماة، وَعَن الْفَخر خطيب جبرين بحلب. وَكَانَ يَنُوب فِي الحكم فِي كثير من معاملات حلب، وَولي قَضَاء منبج فتسخطها، وعاتب ابْن الزملكاني بقصيدة مَشْهُورَة على ذَلِك، ورام الْعود إلى نِيَابَة الحكم بحلب فَتعذر، ثمَّ أعرض عَن ذَلِك، وَمَات فِي الطَّاعُون الْعَام آخر سنة 749هـ، بعد أَن عمل فِيهِ مقامة سَمَّاهَا «النبا فِي الوباء» ملكت ديوَان شعره فِي مُجَلد لطيف. ويُروى أنه قال:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الوردي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي