قالوا تزاور عطفه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قالوا تزاور عطفه لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة قالوا تزاور عطفه لـ الشريف الرضي

قالوا تَزاوَرَ عِطفُهُ

وَأَرابَنا إيماضُه

وَأَبى إِباءَ الصَعبِ لا

يَسطيعُهُ رُوّاضُهُ

غَضبانُ سُلَّ خِطامُهُ

عَنهُ وَحُلَّ إيِاضُهُ

عَطَلَت رُباهُ مِنَ الصَفا

ءِ وَعُرِّيَت أَنقاضُهُ

إِن يَستَعِض مِنّي فَلا

مَغبوطَةٌ أَعواضُهُ

قَد عَزَّ مَن يَعتاضُ مِن

هُ وَذَلَّ مَن يَعتاضُهُ

هَيهاتَ لا أَحبابُهُ

مِنّي وَلا أَبغاضُهُ

ما سَرَّني إِقبالُهُ

فَيَسوءُني إِعراضُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قالوا تزاور عطفه

قصيدة قالوا تزاور عطفه لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ثمانية.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي