قالوا غدا نأت ديار الحمى
أبيات قصيدة قالوا غدا نأت ديار الحمى لـ حسين نجف

قالوا غداً نأت ديار الحمى
ديار من تهوى ونهواهم
وفي غد تلمع أنوارهم
وينزل الركب بمغناهم
وكل من كان مطيعا لهم
أو لم يكن وكان يهواهم
إذا أتاهم شاكيا حاله
أصبح مسروراً بلقياهم
قلت ولي ذنب فما حيلتي
وما اعتذاري يوم ألقاهم
واخجلتي منهم إذا جئتهم
بأي وجه أتلقاهم
قالوا أليس العفو من شأنهم
لا سيما عمن ترجاهم
فجئتهم أسعى إلى بابهم
يسوقني الشوق لرؤياهم
لكن لما قد كنت قدمته
أرجوهم طوراً وأخشاهم
فحين ألقيت العصى عندهم
ولاح لي نور محياهم
وابتهجت نفسي بأنوارهم
واكتحلت عيني بمرآهم
كل قبيح كنت أسلفته
محصه حبي إياهم
وبعد ما محصه حبهم
حسنه حسن سجاياهم
وفزت كل الفوز في ودهم
ونلت ما نالت أوداهم
وكلما قاربت مغناهم
شاهدت نوراً فيه معناهم
وبعد ما شاهدت أنوارهم
تتابعت عليّ نعماهم
عبد أتى أبواب ساداته
يرجو رضاهم وعطاياهم
وكل من زارهم عارفا
وفوا جزاه حين وافاهم
مافاز من قد فاز إلا بهم
فليس بعد الله إلا هم
شرح ومعاني كلمات قصيدة قالوا غدا نأت ديار الحمى
قصيدة قالوا غدا نأت ديار الحمى لـ حسين نجف وعدد أبياتها تسعة عشر.
عن حسين نجف
أبو الجواد حسين بن محمد بن نجف علي التبريزي النجفي. أديب فاضل، وعالم فقيه. ولد في النجف ونشأ على أبيه فعني بتربيته. قرأ على السيد مهدي بحر العلوم، وقرأ عليه جماعة منهم السيد جواد العاملي. توفي في النجف. له شعر جيد. له: الدرة النجفية في الرد على الأشعرية.[١]
تعريف حسين نجف في ويكيبيديا
حسين بن نجف بن محمد التبريزي (1746 - 29 أبريل 1835) فقيه وشاعر عراقي. ولد في النجف في عائلة من أصل إيراني أذري. درس في النجف على والده وتدرج في الفقه الجعفري وحضر على محمد مهدي بحر العلوم وبرع في الأدب الديني. له الدرة النجفية في الرد على الأشعرية في مسالة الحسن والقبح العقليين، وديوان كله في في أهل البيت والأئمة الاثنا عشر. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ حسين نجف - ويكيبيديا