قالوا لي الأرض في دار الخلافة قد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قالوا لي الأرض في دار الخلافة قد لـ أحمد الكاشف

اقتباس من قصيدة قالوا لي الأرض في دار الخلافة قد لـ أحمد الكاشف

قالوا ليَ الأرضُ في دار الخلافة قد

أصابها يوم عيد النحر زلزالُ

فقلت مبتسماً لا تهرعوا فزعاً

فعنديَ السر إن صح الذي قالوا

ملك أحاطت بسامي عرشه فتنٌ

كم هددته بما يخشى وأهوال

وكاد يسقط من خوفٍ فأدركه

خليفة عادل للخير فعال

حتى استقرت رواسي العرش واتحدت

لملك عثمان أعصاب وأوصال

فكيف في العيد لا يهتز من طربٍ

ولا يتيه على الدنيا ويختال

مالَ الرعايا لدى استقباله فرحاً

به فمال سروراً مثلما مالوا

يريد تقبيل أقدام مباركة

لها من النجم إكرام وإجلال

مولاي أظهرت بأساً ليس يظهره

يوم الكريهة أشباه وأمثال

وهل تبالي بأمر لم يرُعْك وإن

أصاب كل فؤاد منه بلبال

وأنت في مأمن من كل مزعجة

وفي حياتك للإسلام آمال

وحول ملكك أجناد غطارفة

مؤيدون بروح اللّه أبطال

طالت بحزمك فيهم واقتدارهمُ

للملك والدين والأوطان آجال

لا زال عرشك مرفوعاً وأمرك مس

موعاً وإن غيظ أعداء وعذّال

شرح ومعاني كلمات قصيدة قالوا لي الأرض في دار الخلافة قد

قصيدة قالوا لي الأرض في دار الخلافة قد لـ أحمد الكاشف وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أحمد الكاشف

أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف. شاعر مصري، من أهل القرشية (من الغربية بمصر) ، مولده ووفاته فيها قوقازي الأصل. قال خليل مطران: الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء ومقرع أمم، ومرشد حيارى. كان له اشتغال بالتصوير ومال إلى الموسيقى ينفس بها كربه. واتهم بالدعوى إلى إنشاء خلافة عربية يشرف عرشها على النيل فتدارك أمره عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه، وكذبت الظنون. وأمر بالإقامة في قريته (القريشية) فكان لا يبرحها إلا مستتراً. (له ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد الكاشف في ويكيبيديا

أحمد الكاشف أو أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف، شاعر مصري معروف من أصل شركسي، كان معاصرًا للشاعر أحمد شوقي، وله مواقف وطنية مشهودة. وُلِد في قرية القرشية من محافظة الغربية بمصر عام 1878م الموافق 1295 هـ. جيء بوالده طفلًا صغيرًا من شمال القفقاس إلى مصر، فتبناه ذو الفقار كُتخُداي وتولّى تربيته. ويقال أن والدته خديجة بنت سليمان من أصل مورلّي باليونان وأن خالته كانت متزوجة من أمين باشا الشمسي سرتُجَّار بندر الزقازيق وأحد المتحمسين للثورة العرابية. تعلّم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الفرنسية وتقويم البلدان والحساب والتاريخ والهندسة والنحو واللغة. كان له ميل كبير إلى التصوير فعمل على تنمية هذا الميل، كما كان له ميل للاستماع إلى الموسيقى، اهتمّ كثيرًا بدراسة تواريخ وسير حياة النابغين والمتميزين بالتفوق والإبداع. بدأ نظم الشعر في مطلع حياته الأدبية مادحًا الأدباء والكتّاب الكبار، كوسيلة ممتازة للإتّصال بهم والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم. تقول عنه الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 27 أبريل 1898: «شرع حضرة أحمد أفندي الكاشف أحد أعيان القرشية وناظر المدرسة الأهلية قي تأليف رواية أدبية تاريخية سياسية حماسية سماها "البطل الكريدي" جرت حوادثها في الثلث الأول من هذا القرن فتضمن تاريخ حرب اليونان واستقلال المورة وتغلب العساكر المصرية على ثوار كريت وغير ذلك من الحوادث التي يجدر بكل عثماني الاطلاع عليها وقد تصفحت عدة فصول منها فألفيتها حسنة التركيب بليغة الإنشاء مرصعة بالأشعار الرقيقة فنثني على حضرته ونرجو لمشروعه النجاح». صدر شعره الذي كتبه أثناء حياته في جزئين من مجلّدين كبيرين بعنوان ديوان الكاشف. قال عنه الشاعر خليل مطران يصف طبيعة شعره: «الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجا، ومُقرِّع أُمم، ومُرشِد حيارى».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد الكاشف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي