قال ابن ثابت الذي فخرت به

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قال ابن ثابت الذي فخرت به لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة قال ابن ثابت الذي فخرت به لـ محي الدين بن عربي

قال ابنُ ثابت الذي فخرتْ به

فقرُالكلامِ ونشأةُ الأشعار

شغف السهادُ بمقلتي ومزاري

فعلى الدموعِ معوَّلي ومشاري

فلذا جعلتُ رويه الراء التي

هي من حروف الردِّ والتكرار

فأقولُ مبتدئاً لطاعة أحمد

في مدح قومٍ سادةٍ أخيار

إني امرؤ من جملة الأنصار

فإذا مدحتهمُ مدحتُ نجاري

لسيوفهم قام الهدى وعلتْ بهم

أنواره في رأس كلِّ منارِ

فاموا بنصر الهاشميّ محمدٍ

ألمصطفى المختارِ من مختار

صحبوا النبيّ بنيةٍ وعزائم

فازوا بهنَّ حميدة الآثار

باعوا نفوسهمُ لنصرةِ دينه

ولذاك ما صحبوه بالإيثار

لهمُ كنى المختار بالنفس الذي

يأتيه من يمن مع الأقدار

سعد سليل عبادة فخرت به

يومَ السقيفةِ جملةُ الأنصار

لله آسادٌ لكلِّ كريهةٍ

نزلتْ بدينِ الله والأبرار

عزوا بدين الله في إعزازهم

دين الهدى بالعسكر الجرّار

فيهم علا يوم القيامةِ مشهدي

وبهم يرى عند الورود فخاري

لو أنني صغتُ الكلامَ قلائداً

في مدحهم ما كنت بالمكثار

كرش النبي وعيبة لرسوله

لحقت به أعداؤه بتبار

رُهبان ليلٍ يقرأونَ كلامه

آساد غابٍ في الوغَى بنهار

شرح ومعاني كلمات قصيدة قال ابن ثابت الذي فخرت به

قصيدة قال ابن ثابت الذي فخرت به لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي