قال الحمار لمتى أعذب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قال الحمار لمتى أعذب لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة قال الحمار لمتى أعذب لـ محمد عثمان جلال

قالَ الحِمارُ لمتى أَعذَّبُ

وَأَحمل الأَثقال ثُمَ أُركب

أُصبحُ موثوقاً لجلب الماءِ

وَأَدخل الطاحونَ بِالغمّاء

وَكُلما زادَ بي إِجهادي

زادَ بيَ الضَربُ عَلى فُؤادي

حتام ذا المقت وَذا العذابُ

وَالقط في البَيت لَهُ أَحبابُ

وَما رَأَيت القِط قَطُّ يُضربُ

مَع أَنَّهُ طُول النَهار يَلعَبُ

فَتارَةً يَكشف سل العَيش

وَتارَةً يَبولُ فَوقَ الفَرش

أَظن مَولاي قَد اِستَخَفه

لِرَقصِهِ وَنطِّهِ بخفّه

إِن كانَ هَذا يوجب الإِكراما

وَيَدفع العَذابَ وَالآلاما

فَاليَوم إِن أَتى إِليَّ سَيّدي

أَفك قَيدي ثُم أعطيهِ يَدي

وَلم أَزَل في لعب وَحَظ

وَأَفتن الناسَ بِحُسن لَفظي

قالَ فَلَما جاءَ رَبُّ الدار

وَفتح الباب عَلى الحِمار

فَكّ الحِمارُ قَيده وَجاء

فَظَنه المَولى يُريدُ الماء

وَبَينَما السيد فَوقَ الكُرسي

مُلتَفِتاً إِلى الحِمار النَحسِ

إِذ أَقبَلَ الحِمار نَحوَ صاحِبه

نَطَّ عَلَيهِ عاجِلاً وَصاحَ بِه

فَأَقبَل الخادم يَجري بِالعَصا

وَظَهرهُ مِن ضربِهِ قَد قلّصا

وَشاعَ حالاً أَمرهُ في الدار

وَالقط لا يشبه لِلحِمار

وَصحّ بعد ضربه ضرب المثل

أما الثقيل فثقيل لم يزل

شرح ومعاني كلمات قصيدة قال الحمار لمتى أعذب

قصيدة قال الحمار لمتى أعذب لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي