قامت تجنى لي في دلها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قامت تجنى لي في دلها لـ حيدر الحلي

اقتباس من قصيدة قامت تجنى لي في دلها لـ حيدر الحلي

قامت تجنَّى لي في دَلِّها

قلتُ لها رِفقاً بأسراكِ

قالت نعتَّ البدر في سعدِه

قلتُ نعم وهو مُحيَّاك

قالت وصفتَ الدرَّ في سمطِه

قلت بلى وهو ثناياك

قالت نسيم الورد أطريتَه

قلت أجل والوردُ خدَّاك

قلت فمن خصركِ قلبي اشتكى

ضعفاً فقالت كذِبَ الشاكي

قلت إذاً أدعو له بالضنا

قالت وزِدهُ ثقلَ أوراك

قلت فمشغوفُ الحشا مالَهُ

منكِ سوى أن يتمنَّاك

عنِّي أذيعي يا نَمومَ الصَبا

مقالةً طابَت كريَّاك

آليتُ لا أنسبُ خُبثاً إلى

عصرٍ أتى بالحسنِ الزاكي

أحنى بني الأيامِ عطفاً على

ضرائكٍ منهم وهُلاّك

ذو راحةٍ حاكى الحيا جودَها

والفضلُ للمحكيِّ لا الحاكي

بخّلت البحرَ فقالَ الورى

ما أجمدَ البحر وأنداك

شرح ومعاني كلمات قصيدة قامت تجنى لي في دلها

قصيدة قامت تجنى لي في دلها لـ حيدر الحلي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حيدر الحلي

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق، مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. شعره حسن، ترفع به عن المدح والاستجداء، وكان موصوفاً بالسخاء. له ديوان شعر أسماه (الدر اليتيم ـ ط) ،، وأشهر شعره حولياته في رثاء الحسين. له كتب منها: (كتاب العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل ـ ط) جزآن، و (الأشجان في مراثي خير إنسان ـ خ) ، و (دمية القصر في شعراء العصر ـ خ) .[١]

تعريف حيدر الحلي في ويكيبيديا

السيد حيدر بن سليمان الحلي (28 يناير 1831 - 5 ديسمبر 1886) شاعر عراقي في القرن 19 م/13 هـ. ولد في الحلة في عائلة حسينية. مات أبوه وهو طفل فنشأ عند عمه مهدي بن داود الذي تخرج عليه في الأدب وعلى حسن الفلوجي. نبغ في الشعر الديني وله ديوان أسماه الدر اليتيم وأشهر نظمه حولياته في رثاء الحسين بن علي. له كتب منها العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل و الأشجان في مراثي خير إنسان ودمية القصر في شعراء العصر. توفي في مسقط رأسه ودفن في العتبة العلوية بالنجف.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حيدر الحلي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي