قامر باللهو في هوى قمر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قامر باللهو في هوى قمر لـ كشاجم

اقتباس من قصيدة قامر باللهو في هوى قمر لـ كشاجم

قامَرَ باللَّهْوِ في هَوَى قمرٍ

ونالَ وصْلَ البُدُورِ بالبَدْرِ

وافْتَضّ أبْكارَ لهْوِهِ طَرَباً

بين عشايا المُدَامِ والبُكُرِ

لا يومَ كاليومِ أبرزَتْهُ لَنَا

رياضُهُ في مُشَهَّرِ الحِبَرِ

يومٌ بهيمُ الزمانِ يَخْطِرُ من

جمالِهِ في الحُجُولِ والغُرَرِ

مَسَرّةٌ كيلها بلا حَشَفِ

ولذةٌ صَفْوُها بلا كَدَرِ

قَدْ ضُرِبَتْ خَيْمَةُ الغَمَامِ لنا

وَرُشّ جيش النّسِيْمِ بالمَطَرِ

وعندنا عاتقانِ حَمْراءُ كالشّ

مْسِ وأخرى صَفْرَاءُ كالقَمَرِ

بِكرانِ هَذِي تُعابُ بالكِبَرِ ال

بادِي وهَذِي تُعَابُ بالصِّغَرِ

مُدامَةٌ كانَ مِنْ تَقَادُمِها

عاصرَها آدمُ ابو البَشَرِ

وبِنْتُ خِدْرٍ تُرِيْكَ صُورَتُهَا

بّدْرَ الدُّجَى في ردائِها العَطِرِ

حنَّتْ على عودِها وقد بَزَلَتْ

مُدامُنا جمرةً بلا شَرَرِ

يسعى علينا بها الوصائِفُ قُلْ

لِدْنَ مُجُوناً قلائِدَ الزَّهْرِ

قُرِّطْنَ قُرْطَيْنِ إذْ جُلِيْنَ لنا

مُعَقْرِبَاتِ الأصْدَاغِ والطُّرَرِ

يا تاركاً طيبَ يومِهِ لغدٍ

تبيعُ عينَ السُّرورِ بالأثرِ

إن وَتَرَتْ قَلْبَكَ الهمومُ فما

مِثْلُ انتصارٍ بالنَّاي والوَتَرِ

وشادِنٍ حيّرَتْ لواحِظَهُ

ألحاظُ عَيْنِ الغَزَالِ بالحُوَارِ

أُجْبِرْتُ في حبِّهِ لأعذُرَهَ

فإنْ جَفَاني احْتَجَجْتُ بالقَدَرِ

سألتهُ زورةً فجادَ بِها

وكلُّ هَذَا بألسُنِ النَّظَرِ

فَنِلْتُ سُؤْلي من رشفِ رِيْقَتِهِ

ومُنْيَتي من مآربٍ أُخَرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قامر باللهو في هوى قمر

قصيدة قامر باللهو في هوى قمر لـ كشاجم وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن كشاجم

محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك أبو الفتح الرملي. شاعر متفنن أديب من كتاب الإنشاء من أهل الرملة بفلسطين فارسي الأصل كان أسلافه الأقربون في العراق. تنقل بن القدس ودمشق وحلب وبغداد وزار مصر أكثر من مرة. واستقر بحلب، فكان من شعراء أبي الهيجاء عبد الله والد سيف الدولة بن حمدان ثم ابنه سيف الدولة. لفظ كشاجم منحوت فيما يقال، من علوم كان يتقنها الكاف للكتابة والشين للشعر والألف للإنشاء والجيم للجدل والميم للمنطق. وقيل لأنه كان كاتباً شاعراً أديباً جميلاً مغنياً وتعلم الطب فزيد في لقبة طاء فقيل (طكشاجم) ولم يشتهر به. له (ديوان شعر -ط) و (أدب النديم -ط) و (المصايد والمطارد -ط) (والرسائل) وغيرها.[١]

تعريف كشاجم في ويكيبيديا

أبو الفتح محمد بن محمود بن الحسين بن السندي بن شاهاك الرملي، المعروف بلقبه كشاجم (بضم الكاف) ونسبته إلى الرملة بفلسطين، شاعر وأديب، من كتاب الإنشاء وهو من أصل فارسي. تنقل بين دمشق وحلب والقدس وبغداد وحمص. واستقر أخيرا في حلب بسورية، فكان من شعراء عبد الله -والد سيف الدولة بن حمدان- ثم ابنه سيف الدولة أمير حلب. له ديوان شعر ومصنفات أخرى كأدب النديم والمصايد والمطارد والرسائل وخصائص الطرب والطبيخ حيث يقال أنه كان يعمل طباخا لسيف الدولة الحمداني. وقد اشتهر كشاجم في حلب وبين شعرائها وفي بلاط سيف الدولة، ولفظة ولقب كشاجم منحوتة، وتعني من علوم كان يتقنها:الكاف للكتابة، والشين للشعر، والألف للإنشاء، والجيم للجدل، والميم للمنطق، وقيل: لأنه كان كاتبا شاعراّ اديبا جميلا مغنيا في مجالس حلب التي تكثر فيها مجالس الشعر والغناء والأدب، وتعلم الطب فزيد في لقبه طاء، فقيل طكشاجم ولم يشتهر به وبقي كشاجم وعرف بين شعراء حلب بهذا اللقب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. كشاجم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي