قام يرنو بمقلة كحلاء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قام يرنو بمقلة كحلاء لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة قام يرنو بمقلة كحلاء لـ ابن نباتة المصري

قام يرنو بمقلةٍ كحلاءِ

علمتْني الجنون بالسوداءِ

رشأٌ دبَّ في سوالفه النم

لُ فهامت خواطر الشعراء

روض حسن غنى لنا فوقهُ الحل

يُ فأهلاً بالرَّوضةِ الغناء

جائر الحكم قلبه ليَ صخرٌ

وبكائي له بكى الخنساء

عذلوني على هواهُ فأغرَوا

فهواه نصبٌ على الأغراء

من معيني على رشاً صرتُ من ما

ءِ دموعي عليه مثل الرشاء

من معيني على لواعج حبٍّ

تتلظَّى من أدمعي بالماء

وحبيبٍ إليَّ يفعلُ بالقل

بِ فعال الأعداء بالأعداء

ضيقِ العينِ إن رنا واسْتمحنا

وعناء تسمح البخلاء

ليتَ أعطافهُ ولو في منامٍ

وعدتْ باستراقةٍ للقاء

يتثنَّى كقامة الغصن اللد

ن ويعطو كالظبية الأدماء

يا شبيهَ الغصون رفقاً بصبٍّ

نائحٍ في الهوى مع الورقاء

يذكرُ العهدَ بالعقيقِ فيبكي

لهواهُ بدمعةٍ حمراء

يا لها دمعةٌ على الخدِّ حمرا

ء بدتْ من سوداء في صفراء

فكأنِّي حملتُ رنك بن أيو

ب على وجنتي لفرط ولاء

ملك حافظ المناقب تروي

راحتاه عن واصل عن عطاء

في معاليه للمديح اجتماعٌ

كأبي جاد في اجتماع الهجاء

خلِّ كعباً ورُم نداه فما كع

بُ العطايا ورأسها بالسواء

وارجُ وعدَ المنى لديه فإسما

عيلُ ما زال معدناً للوفاء

ما لكفيهِ في الثراء هدوّ

فهو فيه كسابحٍ في ماء

جمعتْ في فنائِه الخيل والإب

ل وفوداً أكرم بها من فناء

لو سكتْنا عن مدحِه مدحته

بصهيل من حوله ورُغاء

همةٌ جازت السماكَ فلم يع

بأ مداها بالحاسد العوّاء

وندًى يخجلُ السحابَ فيمشي

من ورا جودِهِ على استحياء

طالَ بيتُ الفخار منه على الشع

ر فماذا يقول بيتُ الثناء

أعربت ذكرَه مباني المعاني

فعجبْنا لمعرَبٍ ذي بناء

ورقى صاعداً فلم يبقَ للحا

سدِ إلا تنفسُ الصعداء

شرفٌ في تواضعٍ ونوالٌ

في اعتذارٍ وهيبةٍ في حياء

يا مليكاً علا على الشمسِ حتَّى

عمَّ إحسانهُ عمومَ الضياء

صنت كفي عن الأنامِ ولفظي

فحرامٌ نداهُم وثنائي

وسقتْني مياهُ جودِك سقياً

رفعتْني على ابن ماء السماء

فابقَ عالي المحل داني العطايا

قاهرَ البأس ظاهر الأنباء

يتمنى حسودُكَ العيشَ حتَّى

أتمنَّى له امتدادَ البقاء

شرح ومعاني كلمات قصيدة قام يرنو بمقلة كحلاء

قصيدة قام يرنو بمقلة كحلاء لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي