قاني الخدود زها ريحان عارضه
أبيات قصيدة قاني الخدود زها ريحان عارضه لـ محمد شهاب الدين
قاني الخدود زها ريحان عارضه
وحف بالآس منه ورده الجوري
وحيث قبلته خطت سوالفه
إني تعذرت فاقبل عذر معذور
فقلت أني وكان الورد منفرداً
والآن زين بنسرين ومنثور
يا حسنها لحية زادت حلاه سنا
به يفوق على الولدان والحور
وكيف لا وعلى الشان أرخها
أبدت على حسنه نوارً على نور
شرح ومعاني كلمات قصيدة قاني الخدود زها ريحان عارضه
قصيدة قاني الخدود زها ريحان عارضه لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها خمسة.
عن محمد شهاب الدين
محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب