قبلتم ما تقوله العذول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قبلتم ما تقوله العذول لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة قبلتم ما تقوله العذول لـ ابن الأبار

قَبِلْتُمْ مَا تَقَوَّلَهُ العَذُولُ

وَرُدَّ بِما تَحَمّلَه الرَّسولُ

وشَقَّ علَيكُمُ شَوْقي إلَيكُمْ

فَحُلْتُمْ والمُتَيَّمُ لا يحولُ

وَما آثَرْتُم الإنصافَ حُكماً

لِقابِلِ ما أَدينُ بِه القَبُولُ

فَدَيْتُكُمُ عَلامَ قَطَعْتُمُوني

وقَلْبِي لِلهَوَى فِيكُم وصولُ

يَجُول بِحَيثُ شاءَ الحُبُّ مِنه

وَما لِقِداحِ سلوَتِه مُجِيلُ

وَلِمْ حَلأتُمُونِي حينَ لاحَتْ

لِوِرْد السَلْسبيلِ بِه السَّبيلُ

قَصَرْتُمْ ظالِمينَ مَدَى حَياتي

فَفِيمَ بَيْنَنا عَتبٌ يَطُولُ

وَأَزْمَعْتُمْ لِطِيَّتكُمْ رَحيلاً

فَيَا هَلْ بينَ أظهُركُم حُلُولُ

وكُنتُ أقُولُ هجْرُكُم تَمَادَى

فَماذا بَعد بيْنكُمُ أقُولُ

مُحال أنْ يُقيم لديَّ قَلبي

وَقَد حَمَلتْ قِبابَكُمُ الحُمولُ

خُذوا بِيَدي فَما بي مِن حراكٍ

وَكَيْفَ وقَد تَحيَّفَني النحولُ

وأَحْيَوها حُشَاشَةَ مُستهامٍ

تَغَلْغَلَ في جوانِحه الغَلِيلُ

إِذَا لَم تَمْنَحُوا المُشتاقَ عَطْفاً

فَمَنْ ذا أَسْتَنيلُ وَأَسْتَقيلُ

لَقَدْ قَعد الضَّنى بِي في هَواكُم

فَقامَ بِهِ عَلَى تَلفي الدّليلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قبلتم ما تقوله العذول

قصيدة قبلتم ما تقوله العذول لـ ابن الأبار وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي