قبلت مصطحبا شفاه لا كؤس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قبلت مصطحبا شفاه لا كؤس لـ شهاب الدين الخفاجي

اقتباس من قصيدة قبلت مصطحبا شفاه لا كؤس لـ شهاب الدين الخفاجي

قبلت مصطحباً شفاه لا كؤس

والصبح يبسم لي بثغر العس

حتى غدت منه الغزالة واختفى

مسك الدجى عند الجواري الكنس

والنهر سيف بالنسيم فرنده

وله حمائل من خمائل سندس

أو صدر خود فتحت أطوافها

أو شققت للوصل حلة أطلس

والطير تشدو والغصون رواقص

في وشى ديباج الربيع السندس

وعلى الخلاعة ليس جيدي عاطلاً

من حلية المجد العزيز الأنفس

ولواحظ مرضى بها اعتل الصبا

والصب بالسقم المبرّح مكتسى

فتنت بأنفسها ففيها علة

من وجدها وفتور مهجور نسي

فلكم قطفت ثمار لهو أينعت

وغفلت عما قد جنى الزمن المسى

وطردت آمالي براحة عفتي

إن التمني رأس مال المفلس

رام التلمس نزر شعري برهة

فطرحته كصحيفة المتلمس

وكحلت طرفي بالسهاد صبابة

ووهبت نومي للعيون النعس

ونظرت خد الورد لما احمر من

خجل وقد بهتت عيون النرجس

شرح ومعاني كلمات قصيدة قبلت مصطحبا شفاه لا كؤس

قصيدة قبلت مصطحبا شفاه لا كؤس لـ شهاب الدين الخفاجي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن شهاب الدين الخفاجي

أحمد بن محمد بن عمر، شهاب الدين الخفاجي المصري. قاضي القضاة وصاحب التصانيف في الأدب واللغة، نسبته إلى قبيلة خفاجة، ولد ونشأ بمصر، ورحل إلى بلاد الروم، واتصل بالسلطان مراد العثماني فولاه قضاء سلانيك، ثم قضاء مصر، ثم عزل عنها فرحل إلى الشام وحلب وعاد إلى بلاد الروم، فنفي إلى مصر وولي قضاءاً يعيش منه فاستقر إلى أن توفي. من أشهر كتبه: (ريحانة الألبا- ط) ترجم به معاصريه على نسق اليتيمة، و (شفاء العليل فيما في كلام العرب من الدخيل- ط) ، و (شرح درة الغواص في أوهام الخواص للحريري- ط) ، و (طراز المجالس- ط) ، و (نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض- ط) أربع مجلدات، و (خبايا الزوايا بما في الرجال من البقايا- خ) مجلد في التراجم، و (ريحانة الندمان- خ) ، و (عناية القاضي وكفاية الراضي- ط) حاشية على تفسير البيضاوي، ثماني مجلدات، و (ديوان الأدب في ذكر شعراء العرب) ، و (السوانح) وغيرها، وله شعر رقيق جمع في (ديوان) .[١]

تعريف شهاب الدين الخفاجي في ويكيبيديا

شهاب الدين أحمد بن محمد الخفاجي المصري أحد شعراء العصر العثماني وصاحب التصانيف في الأدب واللغة، وقاضي مصر في عهد السلطان مراد العثماني. ولد عام 1569م في أحد قرى القاهرة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي