قتلوا حسينا ثم هم ينعونه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قتلوا حسينا ثم هم ينعونه لـ المتوكل الليثي

اقتباس من قصيدة قتلوا حسينا ثم هم ينعونه لـ المتوكل الليثي

قَتَلوا حُسَيناً ثُمَّ هُم يَنعونَهُ

إِنَّ الزَّمانَ بِأَهلِهِ أَطوارُ

لا تَبعدن بالطّفِّ قَتلى ضُيِّعَت

وَسَقى مَساكِنَ هامِها الأَمطارُ

ما شُرطَةُ الدَّجالِ تَحتَ لِوائِهِ

بِأَضلَّ مِمَّن غَرَّهُ المُختارُ

أَبني قَسِيٍّ أوثِقوا دَجالَكُم

يُجلَ الغُبارُ وَأَنتُم أَحرارُ

لَو كانَ عِلمُ الغَيبِ عِندَ أَخيكُمُ

لَتَوطَّأت لَكُم بِهِ الأَحبارُ

وَلَكانَ أَمراً بَينَنا فيما مَضَى

تَأتي بِهِ الأَنباءُ وَالأَخبارُ

إِنّي لأَرجو أَن يُكَذِّبَ وَحيَكُم

طَعنٌ يَشُقُّ عَصاكُمُ وَحِصارُ

وَيجيئُكم قَومٌ كَأَنَّ سُيوفَهُم

بأَكُفِّهم تَحتَ العَجاجَةِ نارُ

لا يَنثَنونَ إِذا هُمُ لاقَوكُمُ

إِلا وَهامَ كُماتِكُم أَعشارُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قتلوا حسينا ثم هم ينعونه

قصيدة قتلوا حسينا ثم هم ينعونه لـ المتوكل الليثي وعدد أبياتها تسعة.

عن المتوكل الليثي

المتوكل بن عبد الله بن نهشل بن مسافع بن وهب بن عمرو بن لقيط بن يعمر بن عامر بن ليث. من شعراء الحماسة، وهو ليثي من ليث بن بكر، يكنى أبا جهمة من أهل الكوفة في عصر معاوية وابنه يزيد. ولقد اختار أبو تمام قطعتين من شعره إحداهما: نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعل مثل ما فعلوا وقال الآمدي: هو صاحب البيت المشهور: لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم شهد أيام معاوية ويزيد ومدحه، ومدح عدداً من الأمراء منهم سعيد بن العاص أمير المدينة وعبد الله بن خالد بن أسيد أمير الكوفة وغيرهم. وأغلب الظن أنه توفي سنة وفاة عبد الملك بن مروان أي سنة (85هـ) وكان بينه وبين الأحظل مساجلات دلت على فطنة، وذكاء متوقد، وشعر جزل رائق رائع. ولم يكن من أسرة معروفة مشهورة، لذلك حجبت أخباره وسيرته ولم يصلنا إلا القليل ومع ذلك نرى ابن سلام جعله في الطبقة السابعة من الإسلاميين وهم أربعة: المتوكل الليثي 2- زياد الأعجم 3- يزيد بن مفرغ الحميري 4- عدي بن الرفاع. وهذا يظهر لنا أن المتوكل كان مشهوراً في عصره، خاصة في الكوفة، وكان ذا مكانة بين الشعراء، وأدل شيء على ذلك مساجلاته مع الأخطل.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي