قدح المشيب بمفرقيه زنادا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قدح المشيب بمفرقيه زنادا لـ ابن حمديس

اقتباس من قصيدة قدح المشيب بمفرقيه زنادا لـ ابن حمديس

قَدَحَ المَشيبُ بِمَفرِقَيهِ زِنادَا

لا يَستَطيعُ لِنارِهِ إِخمادَا

وَثَنَت مَليحَاتُ التَلَفُّتِ سَلْوَةً

عَن شَخصِه الألحاظَ والأَجيادَا

ولَرُبَّما فَرَشَتْ لزائر لحظِهِ

وردَ الخدودِ مَحَبّةً وَوِدادا

إن صادقَتْهُ زمانَ صادَقَهُ الصّبا

فهيَ الَّتي عادَتْهُ لمّا عَادى

أَتَرى بَياضَ الشَيبِ ماءً غاسلاً

في العارِضَينِ وَلِلشبابِ سَوادا

خانَتْ سعادُ وقد وَفَى لك لونُها

لو خانَ ما وَفّى مَلَكتَ سُعادا

أَكثَرتَ مِن ذِكرِ الفَتاءِ وقَلَّما

تُعْطي لذي الذّكَرِ الفتاةُ قيادا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قدح المشيب بمفرقيه زنادا

قصيدة قدح المشيب بمفرقيه زنادا لـ ابن حمديس وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن حمديس

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي أبو محمد. شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه. وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ. وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره. له (ديوان شعر- ط) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي) ، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607.[١]

تعريف ابن حمديس في ويكيبيديا

أبو محمد عبد الجبار بن أبي بكر الصقلي المعروف بـ ابن حمديس الصقلي (447 - 527 هـ) (1055 - 1133)، شاعر عربي ولد ونشأ في صقلية، ثم تركها ورحل إلى الأندلس سنة 471 هـ، وأقام فيها لفترة ثم انتقل إلى المغرب الأوسط وإفريقية حتى توفي في جزيرة ميورقة سنة 527 هـ، وقد تميز بثقافة دينية جعلت منه حكيمًا من حكماء الحياة، وانعكس ذلك على قصائده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حمديس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي