قدك مثل الغصن في اعتداله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قدك مثل الغصن في اعتداله لـ عمارة اليمني

اقتباس من قصيدة قدك مثل الغصن في اعتداله لـ عمارة اليمني

قدك مثل الغصن في اعتداله

لولا نسيمٌ هب من عذاله

خط على المبارك بن كمال

تمام ما ينقص من كماله

أعلى على الميون من مناره

أضعاف ما أعلاه من مناله

مولىً وإن قتل خليلٌ لم أخف

من عهده بوثق اختلاله

لا تنحت الأيام طول عمره

ما يشبه الخلال من خلاله

قد جانس الإحسان بالحسن فهل

جميله يشتق من جماله

المرشدي المنقذي المنتمي

في المجد بين آله وآله

من معشر ما منهم إلا امرؤٌ

تنصل الدهر إلى نصاله

مجدٌ يبيت فرعه لأصله

متبعاً يحدو على مثاله

يتبع فيه كاملاً مقلدا

إلى علي وهو من أقياله

أسنده نصرٌ إلى مقلدٍ

عن منقذٍ وهو أبو أشباله

مطردون كادراد جدول

زل القذى عن جريتي زلاله

وكاطراد من كعوب ذابل

يجلو دجى الليل سنا ذباله

بيتٌ إذا حدثت عن بيتهم

لم يزد الإسناد عن إرساله

قد شد مجد الدين إزر عقده

فالدهر لا يطمع في انحلاله

وأصبحت صحفة فخذ فومه

لا صيدت تلمع من صقاله

أبلج لا يخجل راجي فضله

ولا يرى الوصمة في سؤاله

ما في الغمام من ردىً ومن ندىً

فمن سجاياه ومن سجاله

ذا في قليب المستقي قصيرةً

أرشية الحاجات من نواله

فضيلتي تعرف من مقالتي

وفضله يعرف من فعاله

صنت به شعراً له بذلته

وصون بيت اللَه في ابتذاله

شرح ومعاني كلمات قصيدة قدك مثل الغصن في اعتداله

قصيدة قدك مثل الغصن في اعتداله لـ عمارة اليمني وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عمارة اليمني

عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550 في وزارة (طلائع بن رزيك) فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل موالياً لهم حتى دالت دولتهم وملك السلطان (صلاح الدين) الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها (أخبار اليمن- ط) ، و (أخبار الوزراء المصريين- ط) ، و (المفيد في أخبار زبيد) ، و (ديوان شعر- خ) كبير.[١]

تعريف عمارة اليمني في ويكيبيديا

نجم الدين أبو محمد عمارة بن أبي الحسن بن علي بن زيدان بن أحمد الحكمي المذحجي (515 هـ/ 1121 م - 2 رمضان 569 هـ/6 أبريل 1174 م) هو كاتب ومؤرخ وشاعر يمني من تهامة عاش في القرن السادس الهجري، واشتهر بارتباطه بالحكام الفاطميين في مصر. أوفده أمير مكة قاسم بن هاشم رسولاً إلى الفاطميين بالقاهرة، وفي بعثته الثانية قرر البقاء في القاهرة، وبها توفي. مآثاره «أرض اليمن وتاريخها» (وقد ترجمها هنري كسلز كاي إلى الإنكليزية) و«النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية»، نشرهما المستشرق هرتويغ درنبرغ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمارة اليمني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي