قدوم من أبي موسى الهمام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قدوم من أبي موسى الهمام لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة قدوم من أبي موسى الهمام لـ أحمد محرم

قُدومٌ من أبي مُوسَى الهُمامِ

وَوفدِ الأشعريِّينَ الكِرامِ

وَعَوْدٌ من غريبِ الدارِ ناءٍ

رَمى برحالهِ للبَيْنِ رامِ

يَفرُّ بدينِهِ ويُريدُ ربّاً

أقامَ رسولُه دينَ السّلامِ

أبا مُوسَى لَك البُشْرَى وأهلاً

بركبكَ في حِمَى خَيرِ الأنامِ

لَقيتَ مِنَ الأحبَّةِ كلَّ سمحٍ

وفيِّ العهدِ مأمونِ الذّمامِ

وَنِلتَ بدارِهم ما رُمتَ منهم

فهل لك بعد ذلكَ من مرامِ

إذا رقَّتْ قلوبُ القومِ كانت

بعافيةٍ من الدّاءِ العُقامِ

تَجولُ حقائقُ الأشياءِ فيها

فَمنِ غَلَقٍ يُفَضُّ ومن خِتامِ

وتُوقِظُها إذا الأكوانُ نامتْ

فما تلهو بأحلامِ النِّيامِ

إلى الإيمانِ والحِكَمِ الغوالي

سما نَسَبٌ بكم عالي المقامِ

شهادةُ أصدقِ الشُّهداءِ طُرّاً

وأنطقِهم بمأثورِ الكلامِ

أبا موسى نَهضتَ إلى محلٍّ

يَشُقُّ على ذَوِي الهِمَمِ العِظامِ

وَفُزْتَ بها حياةً ما لنفسٍ

تُجانِبُها سِوى الموتِ الزُّؤامِ

نِظامُ الدِّينِ والدنيا جميعاً

وهل شيءٌ يكونُ بلا نِظامِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قدوم من أبي موسى الهمام

قصيدة قدوم من أبي موسى الهمام لـ أحمد محرم وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي