قد أذكرت من عهود الصب ما سلفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد أذكرت من عهود الصب ما سلفا لـ أبو المعالي الطالوي

اقتباس من قصيدة قد أذكرت من عهود الصب ما سلفا لـ أبو المعالي الطالوي

قَد أَذكَرتُ مِن عُهودِ الصَبِّ ما سَلَفا

فَكادَ يُقضى عَلى تِذكارِهِ أَسَفا

جَيداءُ منصَلت القُرطينَ في غَيَدٍ

خَطَّت إِلَيَّ كَخُوطٍ تَنثَني قُطُفا

بَعيدةُ المُرتَمى تَرمي بِناظِرةٍ

مِن رِيمِ وَجرَة يُبدي جِفنَهُ وَطَفا

خَطت على برحِ وَجدٍ بِتُّ أَكلَؤُهُ

وَحر وقد شِغاف القَلبِ قَد شَغفا

فَخِلت شَرخَ شَبابي رُدَّ رَيِّقُه

عَلى مَن كُنتُ مَشغوفاً بِهِ كَلِفا

إِذا الرُسوم تُرى بِالبِيضِ ناضِرةً

وَبِالكَواعب تُلفى رَوضةً أُنُفا

وَآفت كَقطعةِ رَوض غِبَّ سارِيَةٍ

سَقَت أَقاحيهِ مِن رَقراقِها نُطَفا

تَرَعرَعت فيهِ أَطفالُ الرُبى وَغَدا

بَيتَ القَرار إِلى الحَوذانِ مُنعَطَفا

في طَيِّها نَشرُ داريٍّ بِهِ عَطِرت

أَرجاءُ رَبع نَديها طالَ ما شَرُفا

لِلّهِ كَم جَمَعت عُليا بَلاغَتِها

مِن كُلِّ رائِقٍ مَعنى راقَ أَو لَطُفا

وَضَمّنَتهُ مِنَ الأَشواقِ في فِقَر

كَأَنَّها الزُهر أَو زَهر الرُبى تَرَفا

مِنها التَهاني بِنجم الدينِ عَبدِكُمُ

وَحَسبُ أَمثالِهِ أَن تَمدَحوا شَرفا

وَها بَعَثنا بِديوان الشَريف إِلى

جَنابِكُم وَبِوَشيٍ إِثر ذَلِكَ قَفا

لَكِنَّهُ لا كَوَشيٍ حكتَ بُردَتهُ

يُلفى اللآلي وَما قَد حكته الصَدَفا

لا زِلتَ تُرشِفُ سَمعي كُلَّ رائِقَةٍ

تَغدو لِأَسماع آذان الوَرى شُنُفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد أذكرت من عهود الصب ما سلفا

قصيدة قد أذكرت من عهود الصب ما سلفا لـ أبو المعالي الطالوي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أبو المعالي الطالوي

درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي. أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً. ونسبته إلى جده لأمه طالو. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي