قد أغتدي على الجياد الضمر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد أغتدي على الجياد الضمر لـ ابن المعتز

اقتباس من قصيدة قد أغتدي على الجياد الضمر لـ ابن المعتز

قَد أَغتَدي عَلى الجِيادِ الضُمَّرِ

وَالصُبحُ في طُرَّةِ لَيلٍ مُسفِرِ

كَأَنَّهُ غُرَّةُ مُهرٍ أَشقَرِ

وَالوَحشُ في أَوطانِها لَم تُعذَرِ

جَلا لَنا وَجهَ الثَرى عَن مَنظَرِ

كَالعَصبِ أَو كَالوَشيِ أَو كَالجَوهَرِ

مِن أَبيَضٍ وَأَحمَرٍ وَأَصفَرِ

وَطارِفٍ أَجفانَهُ لَم يَنظُرِ

تَشالُهُ العَينُ فَماً لَم يُفغَرِ

وَفاتِقٍ كادَ وَلَم يُنَوَّرِ

كَأَنَّهُ مُبتَسِمٌ لَم يَكشِرِ

وَأَدمَعُ الغُدرانِ لَم تُكَدَّرِ

وَالرَوضُ مَغسولٌ بِلَيلٍ مُمطِرِ

كَأَنَّهُ دَراهِمٌ في مَنشَرِ

أَو كَتَفسيرِ مُصحَفٍ مُفَسَّرِ

وَالشَمسُ في إِصحاءِ جَوٍّ أَخضَرِ

كَدَمعَةٍ جارِيَةٍ في مَحجِرِ

تُسقى عُقاراً كَالسِراجِ الأَزهَرِ

مُدامَةً تَعقِرُ إِن لَم تُعقَرِ

تُديرُها كَفُّ غَزالٍ أَحوَرِ

ذي طُرَّةٍ عاطِرَةٍ كَالعَنبَرِ

وَمَبسِمٍ يَكشِفُهُ عَن جَوهَرِ

وَكَفَلٍ بِسَفلِ فَضلِ المِئزَرِ

تُخبِرُ عَيناهُ بِعِشقٍ مُضمَرِ

يُعَلِّمُ الفُجورَ مَن لَم يَفجُرِ

وَيَذعَرُ الصَيدَ بِبازٍ أَقمَرِ

كَأَنَّهُ في جَوشَنٍ مُزَرَّرِ

ذي مُقلَةٍ تَسرَحُ فَوقَ المَحجَرِ

كَأَنَّهُ رَقٌّ خَفِيُّ الأَسطُرِ

وَذَنَبٌ كَالمُنصُلِ المُذَكَّرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد أغتدي على الجياد الضمر

قصيدة قد أغتدي على الجياد الضمر لـ ابن المعتز وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن المعتز

هـ / 861 - 908 م عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم. آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ، فلقبوه (المرتضى بالله) ، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.[١]

تعريف ابن المعتز في ويكيبيديا

عبد الله بن المعتز بالله وهو أحد خلفاء الدولة العباسية، وكنيته أبو العباس، ولد عام (247 هـ، 861م)، في بغداد، وكان أديبا وشاعرا ويسمى خليفة يوم وليلة، حيث آلت الخلافة العباسية إليه، ولقب بالمرتضى بالله، ولم يلبث يوما واحدا حتى هجم عليه غلمان المقتدر بالله وقتلوه في عام (296 هـ،909م)، وأخذ الخلافة من بعده المقتدر بالله. ولقد رثاه الكثير من شعراء العرب. وهو مؤسس علم البديع.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن المعتز - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي