قد أغتدي والشمس في أرواقها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد أغتدي والشمس في أرواقها لـ عبد الصمد بن المعذل

قد أغتدي والشمس في أرواقِها

لم تأذنْ السُّدفةُ في إشراقِهَا

وصحبتي الأمجادُ في أعراقها

على عِتاق الخيل من عتاقها

نِمْرٌ بنات القفر من أرزاقها

تغدو منايا الوحش في أطواقها

قد واثقتنا وهي في ميثاقها

وفَّية ما الغدر من أخلاقها

مدمجة هْيِفٌ على أحناقها

باعدها التنهيم من أشباقها

ترى بأيديها لدى اتساقها

وصيدها بالقاع واتفاقها

مثل أثافي القَينِ في انزلاقها

تقدّ ما تخبط باعتلاقها

قد التجار العصب من شقاقها

كأنها والخَزْر من أحداقها

والخطط السود على أشداقها

تُرْكٌ جرى الأثمد من آماقها

باتت إلى الصًّيْدِ من اشتياقها

وجذبها الأعناق من أرباقها

كأُسَراء العجم في أوهاقها

تَضْرَمُ في العراء من تنزاقها

تَلَهَّبَ النيران في احتراقها

حتى إذا آلت إلى متاقِهَا

بالسَّهلة الوَعْسَاءِ من إبراقها

في مأمن الصيّران من طرّاقها

ورعيها الناضرَ من طُبَّاقها

وآنست بالطرف واستنشاقها

وجعلت تأشر من أقلاقِها

حلَّت وسَّمينا على اطلاقها

وقد حدرنا الوحش من آفاقها

يسوقها الحَينُ إلى مساقها

ادناءك الحُور إلى عشاقها

وهي على الغبراء في التصاقها

حُذَافَةٌ تَخفي على رمَّاقها

من ختلها الوحش ومن اشفاقها

كأنها الحَّيات في إطراقها

أما رأيتَ الريحَ في انخراقها

ولمعة البارق في ائتلاقها

وغيبة الشؤبوب في انبعاقها

وطيرة الأقداح في انمراقها

تهوى هويّ الطير في ارشاقها

ما أدرك الطَّرف سوى لحاقها

وهصرها الآرام واعتناقها

وخصفها الأيدي إلى أعناقها

شِرْك الصُّناع النعل في طراقها

شاصية تنشج في آماقها

تفحص في التامور في مهراقها

بطح الغواة الوفر من زقاقها

لا نصطفي منها سوى حذاقها

يورك للأمير في رفاقها

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد أغتدي والشمس في أرواقها

قصيدة قد أغتدي والشمس في أرواقها لـ عبد الصمد بن المعذل وعدد أبياتها واحد و خمسون.

عن عبد الصمد بن المعذل

عبد الصمد بن المعذل بن غيلان بن الحكم العبدي القيسي أبو القاسم. من بني عبد القيس، من شعراء الدولة العباسية. ولد ونشأ في البصرة. كان هجاءاً، شديد العارضة سكيراً خميراً.[١]

تعريف عبد الصمد بن المعذل في ويكيبيديا

أبو القاسم عبد الصمد المعذِّل بن غيلان بن الحكم بن البُختري الأسدي (؟ - ~240هـ/853م) شاعر عربي من العصر العباسي الأوَّل.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي