قد أغتدي والصبح خفاق العذب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد أغتدي والصبح خفاق العذب لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة قد أغتدي والصبح خفاق العذب لـ ابن قلاقس

قد أغتدي والصبحُ خفّاقُ العذَبْ

وعسكَرُ الليلِ مجدٌّ في الهرَبْ

وللدّراري دُرَرٌ بلا ثُقَبْ

براحةِ الأنوار راحَتْ تُنتهَبْ

كأنها في لُجّةِ البحرِ حبَبْ

والوُرْقُ في أوراقِها ذاتُ صخَبْ

حين رأتْ جيشَ الدُجى قدِ انقلَبْ

إذ ضربَ السِّرحانُ فيه بذَنَبْ

والصبحُ قد صال عليه وغلَبْ

ففرّ عنه وهو لا يثني الطلب

كما تفرّ الزّنْجُ من جورِ العرَبْ

بمُخْطَفِ الكشْحَيْنِ من غيرِ سغَبْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد أغتدي والصبح خفاق العذب

قصيدة قد أغتدي والصبح خفاق العذب لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ستة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي