قد أفلح القانت في جنح الدجى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد أفلح القانت في جنح الدجى لـ أبو الوليد الباجي

اقتباس من قصيدة قد أفلح القانت في جنح الدجى لـ أبو الوليد الباجي

قد أفلح القانت في جنح الدجى

يتلو الكتاب العربيّ النيّرا

فقائماً وراكعاً وساجداً

مبتهلاً مستعبراً مستغفرا

له حنينٌ وشهيقٌ وبكا

يبلّ من أدمعه ترب الثرى

إنّا لسفرٌ نبتغي نيل المدى

ففي السرى بُغيتنا لا في الكرى

من ينصب الليل ينل راحته

عند الصباح يحمد القوم السرى

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد أفلح القانت في جنح الدجى

قصيدة قد أفلح القانت في جنح الدجى لـ أبو الوليد الباجي وعدد أبياتها خمسة.

عن أبو الوليد الباجي

سليمان بن خلف بن سعد التجيبي القرطبي، أبو الوليد الباجي. فقيه مالكي كبير من رجال الحديث، أصله من بطليموس ومولده في باجة بالأندلس، رحل إلى الحجاز سنة 426هـ فمكث ثلاثة أعوام، وأقام ببغداد ثلاثة أعوام، وبالموصل عاماً، وفي دمشق وحلب مدة، وعاد إلى الأندلس فولي القضاء في أنحائها، وتوفي بالمرية. له: (السراج في علم الحجاج) ، و (إحكام الفصول في أحكام الأصول) ، و (التسديد إلى معرفة التوحيد) ، و (اختلاف الموطآت) ، و (شرح فصول الأحكام وبيان ما مضى به العمل من الفقهاء والحكام -خ) ، و (الحدود) ، و (الإشارة -خ) رسالة في أصول الفقه، و (فرق الفقهاء) ، و (المنتقى -ط) كبير في شرح موطأ مالك، و (شرح المدونة) .[١]

تعريف أبو الوليد الباجي في ويكيبيديا

أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب التجيبي (15 ذي القعدة 403 هـ - 19 رجب 474 هـ) (1013 - 1082). فقيهٌ مالكي ومحدّثٌ وقاضٍ وشاعر أندلسي، له العديدُ من التصانيف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي