قد أوحشت منك المنابر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد أوحشت منك المنابر لـ يعقوب الحاج جعفر

اقتباس من قصيدة قد أوحشت منك المنابر لـ يعقوب الحاج جعفر

قد أوحشت منك المنابر

وزهت بمرقدك المقابر

عثر الزمان وفي نظيرك

لم يكن في الناس عاثر

وعدا عليك مشمراً

قسراًلسيف الحتف شاهر

وهو الذي يردي ولم

يعبأ بملك أو عساكر

والقرم منه ليس تمنعه

الدروع ولا المغافر

ما كلنا الا لما

قد صرت أنت اليه صائر

يا راحلا لما دعا

فيه القضا لي مبادر

وبرغم أنفي ان خدك

في الثري قد بات عافر

قد راح قلبي فيك من

خفقاته كجناح طائر

وجرت غداة تقجرت

لك من سويداه المحاجر

أأبا محمد من حوى

غر المحامد والمفاخر

فلك المواعظ والزوا

جر بعد فقدك فيه دائر

بالعرف قد خلفته

بين الورى ناه وآمر

ماذا أقول وأنني

عن وصف ما قد حزت قاصر

مما حويت من الغضا

ئل والفواضل والمآثر

اني لفقدك لم أزل

لجوى الحشا طاوٍ وناشر

في اللّه أخلص باطن

بالفعل منك له وظاهر

ويدل حسن ظواهر

الانسان منه على الظمائر

أدمت أناملها بنو

العليا عليك مع النواظر

قضيت عمرك وارداً

في حلبة الحسنى وصادر

ولأنت في أفق الهدى

قمر بنور الذكر زاهر

بل كنت بحراً لجه

من علم أهل البيت زاخر

ان غاص فيه غائص

لا يقتني الا الجواهر

نجل المعز محمد

علم له تعنو الأكابر

قد نام طرف الدين

فيه وقبل ذا قد كان ساهر

من معشر ورثوا الامامة

كابراً من بعد كابر

حاطوا الهدى من عزمهم

بصوارم بيض بواتر

نور الهداية منهم

ما زال للألباب باهر

يا من بنعت صفاته

قد عاد مني اللب حائر

صبرا على هذا المصاب

وان يكن فت المرائر

فاللّه من كل البرية

لا يضيع أجر صابر

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد أوحشت منك المنابر

قصيدة قد أوحشت منك المنابر لـ يعقوب الحاج جعفر وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن يعقوب الحاج جعفر

يعقوب الحاج جعفر

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي