قد بان من شمس السعود طلوع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد بان من شمس السعود طلوع لـ ابن الصباغ الجذامي

اقتباس من قصيدة قد بان من شمس السعود طلوع لـ ابن الصباغ الجذامي

قد بان من شمس السعود طلوع

وبدا لأقمار السرور سطوع

ودنت منى النفحات لما أن دنا

بالمولد الزاكي السعيد ربيع

شهر سما عن أن يوفى قدرَهُ

وصفى على أن المقال بديع

شهر به ولد النبي محمد

فمقامه بين الشهور رفيع

فارتح له وارتع بناضر دوحه

فجماله للقاصدين مريع

واسحب ذيول سريرة السر الذي

يطوى عليه من صفاك ضلوع

وتشف منه فطالما قد شف من

غعبابه قلب الشجى نزوع

وصل القيام به لثنتى عشرةٍ

منه وحالك زفرة ودموع

واضرع لربك في التجاوز وليكن

مقامك فيها ذلة وخضوع

ولتغتنمها وصلة من ليلة

ما سلمت حتى دنا التوديع

للَه طالع موالدٍ بطلوعه

لذوى السعادة أمن الترويع

للَه ووقت أشرقت أنواره

بسنا نبي في الذنوب شفيع

يا من له لخلق الكريم ومن له

الحوض المسوغ واللوا المرفوع

آيات مجد قد علت وسمالها

شرف وعز لا يرام منيع

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد بان من شمس السعود طلوع

قصيدة قد بان من شمس السعود طلوع لـ ابن الصباغ الجذامي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن الصباغ الجذامي

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله. شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب، على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. ولم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[١]

تعريف ابن الصباغ الجذامي في ويكيبيديا

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله، شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. لم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي