قد بدا بدر الهدى يحيي الأمم
أبيات قصيدة قد بدا بدر الهدى يحيي الأمم لـ خليل الخوري

قَد بَدا بَدرُ الهُدى يَحيي الأُمَم
وَصَفا الدَهرُ فَحَيّا وَاِبتَسَم
وَسَما الإِخلاصُ في قَلبِ المَلا
فَأَتى المُخلِصُ يوليها النِعَم
صالِحٌ تَلقاهُ في أُفقِ العُلى
أَسعَدَ الناسِ وَأَسماها هِمَم
حِلمُهُ يَشفي الضَنى يَنفي العَنا وَهُوَ
في أَلطافِهِ يَحيي النسم
فِكرُهُ كَالسَيفِ في جَوهَرَهِ
يَجمَعُ الرُشدَ بأَطراف القَلَم
بِمحقُ الخَطبُ وَلا يَبقى عَلي
مُشكِلٍ حالَ اِشتِباكات الظُلَم
قَد دَعاهُ الآنَ سُلطانُ العُلى
بِمُشير المَجد وَالبَدرِ الأَتَم
وَحَبا أَقطار سوريا بِهِ والياً
يَردَعُ فيها مِن ظُلم
فَغَدَت تَنظُرُ أَنوار الرَجا فيهِ
لَما لاحَ لِلفَضلِ علم
تَبسطُ الرَغدَ عَلى وَجهِ الفَضا
وَتريكَ الفَخرَ في رَأسِ الأَكَم
إِنَّ لِلدَولَةِ إِفضالٌ بِها
حسن حال الناسِ بِاليَمَن اِنتَظَم
كُلَنا نَرشف مِن أَلطافِها كُلَّ
عَذبٍ طابَ مِن فَيض الكَرَم
فِبِلاد الشام تَهدي بِالصَفا
لِلعُلى شُكراً عَلى تِلكَ النِعَم
مُذ بَدا في أُفقِها رَبُّ الذَكا
يَبذلُ الخَيرَ مُزيلاً لِلسقم
قالَ لِلسُكان ارخ يمنها
مخلص الحُبِّ لِسوريا حكم
شرح ومعاني كلمات قصيدة قد بدا بدر الهدى يحيي الأمم
قصيدة قد بدا بدر الهدى يحيي الأمم لـ خليل الخوري وعدد أبياتها خمسة عشر.
عن خليل الخوري
خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل. شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة (حديقة الأخبار) سنة 1858م، ثم جعل مديراً للجريدة الرسمية ومطبعتها في سورية، فمديراً للأمور الأجنبية فيها. توفي في بيروت. وله ديوان شعر في ستة أجزاء وقصص ورسائل. له: (زهر الربى -ط) ، (العصر الجديد - ط) ، (السمير الأمين -ط) ، (الشاديات-ط) ، (النفحات-ط) ، (والخليل-خ) ، (النعمان وحنظلة) ، (مختصر روضة المناظر لابن الشحنة) .[١]
تعريف خليل الخوري في ويكيبيديا
خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل المعروف بـ خليل الخوري (1252 هـ - 1325 هـ / 1836 - 1907 م)، شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة حديقة الأخبار سنة 1858 م، توفي في بيروت. وله ديوان شعر في ستة أجزاء وقصص ورسائل.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ خليل الخوري - ويكيبيديا