قد تجلى صبح السرور الثاني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد تجلى صبح السرور الثاني لـ عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك

اقتباس من قصيدة قد تجلى صبح السرور الثاني لـ عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك

قد تجلَّى صبحُ السُرُورِ الثَاني

فجَلى نُورُهُ دُجى الأَحزانِ

وَسَرَت نَسمَةُ القُبُولِ فَمالَت

طَرَباً نحوَكُم غُصُونُ الأَماني

حبَّذا مَربَعٌ تَرَبَّعَ فِيهِ

بَدرُ تِمٍّ وُقِي من النُقصَانِ

وَأَدَارَت بِهِ بُدُورٌ سَنا أَن

وَارِهِم قَد أَضاءَ بِالأَكوَانِ

سَرَواتٌ أَحيَوا لَهم حُسنَ ذِكرٍ

صِيتُهُ قَد سَرى بِكلِّ مَكانِ

سادَةٌ فَوقَ هامةِ النَّجمِ شادُوا

بَيتَ مَجدٍ مُهَذَّبَ البُنيَانِ

ثمَّ دارَت عَلى النَدَامى مُدامٌ

من جَنى البُنِّ في لُجَينِ الأَوَانِي

قَرقَفٌ تُذهِبُ الهمومَ وَتَحبُو

باقلَ العِيِّ من ذكاءِ ابنِ هانِي

قَد عَرَاها لوجدِها بأُهَيلِ ال

فضلِ لونٌ من أَحسَنِ الأَلوانِ

وَتَمَشَّت آرامُ رامَةَ فيهِ

وَتَثنَّت سكرى غُصونُ البَانِ

وَغَدَت تَسحَبُ الذُيُولَ منَ التِي

هِ وتَثنِي مَطارِفَ الأَردَانِ

وَتَغنَّت حمائمُ الأُنسِ شوقاً

بفُنُونِ الهَنا على الأَفنَانِ

فَهناكَ القَبُولُ بالسَعدِ وَالإِق

بَالِ يا سعدُ اسعَداً وَالتَدانِي

يَا لهُ من مَربعٍ طَوِيلِ عِمَادٍ

بَهجَةٍ فَرحةٍ بدِيعِ المَعاني

زادَهُ اللَه رِفعةً بِعُلاكم

وَجَمالاً بالشِيب وَالوِلدانِ

وَكَسَاكُمُ ثَوبَي سَنىً وَسَناءٍ

وَوَقى الكلَّ من صُرُوفِ الزَمانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد تجلى صبح السرور الثاني

قصيدة قد تجلى صبح السرور الثاني لـ عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك

عبد العزيز بن عبد اللطيف بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل مبارك. ولد في مدينة الأحساء، ونشأ بين أسرته وأهله مولعاً بالعلم والأدب ومكارم الأخلاق. قرأ القرآن والفقه والحديث والتفسير، وأخذ النحو وعلوم العربية. كانت حصيلته الشعرية كبيرة، حيث كان يهبط عليه الشعر متى أراد. وقد تنقل بين البحرين وعمان والهند.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي