قد تسديتها وتحتي أمون

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد تسديتها وتحتي أمون لـ النابغة الشيباني

اقتباس من قصيدة قد تسديتها وتحتي أمون لـ النابغة الشيباني

قَد تَسَدَّيتُها وَتَحتي أَمونٌ

طَوعَةُ الرَأسِ بازِلٌ عُبهورُ

نَحوُ عَبدِ العَزيزِ ما تَطعَمُ النَو

مَ وَمِنها بَعدَ الرَواحِ البُكورُ

وَهُوَ الثالِثُ الخَليفَةُ لِلُّ

هِ إِمامٌ لِلمُؤمِنينَ أَميرُ

إِن أَرادوا التُقى فَعَدلٌ تَقِيٌّ

أَو أَرادوا عَدلاً فَلَيسَ يَجورُ

جَدُّهُ مُرَّتَينِ جَدُّ أَبيهِ

فَإِلى العيصِ يَنتَمي وَيَصيرُ

وَلَدَتهُ المُلوكُ مَلكاً هُماماً

فَهُوَ بَدرٌ غَمَّ النُجومَ مُنيرُ

حَكَمِيّاً يَراحُ لِلمَجدِ فَرعاً

مُؤفِياً بِالعُهودِ حينَ يُجيرُ

مَعشَرٌ مَعدِنُ الخِلافَةِ فيهِم

بَدؤُها مِنهُمُ وَفيهُم تَحورُ

لا يَرومَنَّ مُلكَهُم آدَمِيٌّ

إِنَّ من رامَ مُلكَهُم مَغرورُ

رامَهُ الناكِثونَ فَاِستَأصَلوهُم

وُوُلاةُ الشيطانِ حَتّى أُبيروا

ثُمَّ عَبدُ العَزيزِ قَرمٌ هِجانٌ

لَم يُضَيِّع لَمّا اِعتَرَتهُ الأُمورُ

قادَ عَوداً مِنَ الجُيوشِ لُهاماً

أَرعَنَ الحَجرَتَينِ حينَ يَسيرُ

لَجِباً رِزُّهُ إِذا اِرتَجَّ يَوماً

في عَجاجٍ مِن تَحتِهِنَّ يَثورُ

ثُمَّ يَجتَبنَهُ فَيَخرُجنَ مِنهُ

شَطبَةٌ لَقوَةٌ وَفَحلٌ طَحورُ

شازِباتٌ كَأَنَهُنَّ ضِراءٌ

مَلِحاتٌ أَعناقُها وَالظُهورُ

اِبنَ أُمِّ البَنينِ أَنتَ فَتى النا

سِ وَأَنتَ المُوَفَّقُ المَأجورُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد تسديتها وتحتي أمون

قصيدة قد تسديتها وتحتي أمون لـ النابغة الشيباني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن النابغة الشيباني

عبد الله بن المخارق بن سليم بن حضيرة بن قيس، من بني شيبان. شاعر بدوي من شعراء العصر الأموي. كان يفد إلى الشام فيمدح الخلفاء من بني أمية، ويجزلون له العطاء. مدح عبد الملك بن مروان وولده من بعده، وله في الوليد مدائح كثيرة، ومات في أيام الوليد بن يزيد.[١]

تعريف النابغة الشيباني في ويكيبيديا

عبد الله بن المخارق الشيباني، هو عبد الله بن المخارق بن سليم بن حضيرة بن قيس، من بني شيبان. (؟ - 125 هـ)،(؟ - 743 م). شاعر بدوي من شعراء الطبقة الأولى كان يقيم في البادية. وكان يفد إلى بلاد الشام في عهد الدولة الأموية، فيمدح الخلفاء، متقبلاً عطاياهم ومنحهم. فقد مدح عبد الملك بن مروان كما مدح أبناءه. وله ديوان شعر مطبوع بعنوان (ديوان نابغة بني شيبان)، نشرته دار الكتب المصرية، وقد وقف على طبعه الشاعر أحمد نسيم عام 1932 ميلادية. من شعره:

وله أيضا:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي