قد حال ما بيني وبين مآربي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد حال ما بيني وبين مآربي لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة قد حال ما بيني وبين مآربي لـ ابن معصوم

قَد حالَ ما بيني وَبَينَ مآربي

سُخطي تحمُّلَ منَّةٍ من واهِبِ

لَو كُنتُ أَرضى بالخضوع لمطلبٍ

ما اِستصعَبت يَوماً عليَّ مطالبي

خيَّرتُ نَفسي بَينَ عزِّ المكتفي

بِأَقلِّ ما يَكفي وَذُلِّ الراغبِ

فتخيَّرت عزَّ القَنوع وأَنشدَت

دَعني فَلَيسَ الذلُّ ضَربةَ لازِبِ

لا فَرقَ ما بَينَ المَنيَّة والمُنى

إِن نالَ من عِرضي لِسانُ الثالبِ

إنّي لأَسغبُ والمَطاعِمُ جمَّةٌ

حذراً وخوفاً من مقالةِ عائِبِ

أَصدى ولا أَرِدُ الزُلالَ المُشتَهى

ما لَم ترُق مِمّا يَشينُ مَشاربي

وَعلى اِحتمالي للفَوادِح أَنَّني

ليروعُني هَجرُ الحَبيب العاتبِ

وَيشوقُني ذِكرُ الصَبابة والصِبا

وَيَروقُني حُسنُ الرداح الكاعِبِ

لا تَملكُ الأَعداءُ فضلَ مقادَتي

وَيقودُني ما شاءَ ودُّ الصاحِبِ

إِنّي لأَعذُبُ في مذاقِ أَحبَّتي

وَعدايَ منّي في عَذابٍ واصبِ

وَمَتى يَظُنُّ بي الصَديقُ تملُّقاً

لَم يَلقَني إلّا بظنٍّ كاذِبِ

وإذا رأى منّي الحضورَ لرغبةٍ

أَولَيتُهُ ودَّ الصديق الغائبِ

سيّان عندي مَن أَحَبَّ ومَن قَلى

إِن غضَّ طَرفاً عَن رِعاية جانبي

جرَّبتُ أَبناءَ الزَمان فَلَم أَجِد

من لم تُفدني الزُهدَ فيه تَجاربي

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد حال ما بيني وبين مآربي

قصيدة قد حال ما بيني وبين مآربي لـ ابن معصوم وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي