قد ركبنا بمركب الدخان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد ركبنا بمركب الدخان لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة قد ركبنا بمركب الدخان لـ الأخرس

قد رَكبنا بمركبِ الدّخّان

وبَلَغْنا به أقاصي الأماني

حينَ دارت أفلاكه واستدارت

فهي مثلُ الأفلاك في الدَوَران

ثم سِرنا والطير يحسُدنا بالأم

س لإسراعنا على الطيران

يخفِقُ البَحر رهبةً حين يجري

والَّذي فيه كائنٌ في أمان

كلّما أبعدَ البخار بمسراه

قرَّب السيرُ بُعْدَ كل مكان

أتقَنَتْ صُنعَه فطانةُ قوم

وصَفوُهُم بدقّة الأذهان

ما أراها بالفكر إلاَّ أناساً

بَقِيَتْ من بَقيّةِ اليونان

أبرَزوا بالعقول كلَّ عجيب

ما وَجدناه في قديم الزمان

وبَنَوا للعلى مباني عَلاءً

عاجزٍ عنه صاحب الإيوان

فهمُ في الزمان علمٌ وفخرٌ

ومقامٌ يعلو على كيوان

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد ركبنا بمركب الدخان

قصيدة قد ركبنا بمركب الدخان لـ الأخرس وعدد أبياتها عشرة.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي