قد سددوا العالم في وجهه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد سددوا العالم في وجهه لـ عبد الرحيم محمود

اقتباس من قصيدة قد سددوا العالم في وجهه لـ عبد الرحيم محمود

قَد سَدَّدوا العالَمَ في وَجهِهِ

وَا رُحمَتا لِلعاشِقِ المُستَهامْ

مُقَطَّعُ القَلبِ إِذا لَمَّهُ

عادوا فَخَلُّوهُ كَسيراً حُطامْ

لَم يَترُكوا المِسكينَ في هَمِّهِ

بَل حَمَّلوهُ كُلَّ عِبءِ المَلامْ

يا لائِمي في الحُبِّ دَعني فَقَد

يَزدادُ بِاللَومِ سَعيرُ الغَرامْ

تُريدُ أَن تُطفِىءَ نارَ الجَوى

فَتُغرِقُ الصَبَّ الدُموعُ الجسامْ

سَلمى لَقَد تُهتُ فَهذي يَدي

سَلمى فَقودينيَ عَبرَ الظَلامْ

أَنتِ بَصيصُ النورِ في ناظِري

وَالخافِقِ الثائِرُ بَينَ العِظامْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد سددوا العالم في وجهه

قصيدة قد سددوا العالم في وجهه لـ عبد الرحيم محمود وعدد أبياتها سبعة.

عن عبد الرحيم محمود

عبد الرحيم بن محمود بن عبد الرحيم أبو الطيب العنبتاوي. شاعر ثائر شهيد، من أهل فلسطين، ولد ونشأ في (عنبتا) من قرى طولكرم، وتعلم بها وبكلية النجاح في نابلس. وعين مدرساً في النجاح إلى سنة 1936، ونشبت الثورة ضد الإنجليز فخاضها وله البيت المشهور الذي ألقاه بين يدي سعود بن عبد العزيز يوم زار فلسطين عام 1935. المسجد الأقصى أجئت تزوره أم جئته قبل الضياع تودعه وطورد من قبل البريطانيين فذهب إلى العراق والتحق بكلية بغداد العسكرية، وعين مدرساً في البصرة، وعمل في ثورة رشيد عالي الكيلاني (1941) ثم عاد إلى بلده. وعمل مدرساً في النجاح سنة (1948) وقامت المعركة في فلسطين فدخل جيش الإنقاذ برتبة ملازم، وخاض حرباً حتى أصيب بشظية مدفع في معركة الشجرة في الناصرة، واستشهد فيها. وجمع ما وجد من شعره بعد وفاته في (ديوان -ط)[١]

تعريف عبد الرحيم محمود في ويكيبيديا

عبد الرحيم محمود (ولد عام 1913- استشهد في 13 يوليو 1948)، ثوري وشاعر فلسطيني ولد في عنبتا. كتب قصائد شعرية سياسية أشهرها «الشهيد». شارك في ثورة 1936-1939 وفي حرب 1948، واستشهد بالقرب من قرية الشجرة في شمال فلسطين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الرحيم محمود - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي