قد شرد الصبح هذا الليل عن أفقه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد شرد الصبح هذا الليل عن أفقه لـ أبو تمام

اقتباس من قصيدة قد شرد الصبح هذا الليل عن أفقه لـ أبو تمام

قَد شَرَّدَ الصُبحُ هَذا اللَيلَ عَن أُفُقِه

وَسَوَّغَ الدَهرُ ما قَد كانَ مِن شَرَقِه

سيقَت إِلى الخَلقِ في النَيروزِ عافِيَةٌ

بِها شَفاهُم جَديدُ الدَهرِ مِن خَلَقِه

يا رُبَّ مُصطَبِحٍ بِالبَثِّ مُغتَبِقٍ

ضُحىً وَمُشتَجِرٍ لَيلاً وَمُرتَفِقِه

لَمّا اِكتَسى القاسِمُ البُردَ الأَنيقَ عَدا

إِلى السُرورِ فَأَعداهُ عَلى خَرَقِه

اللَهُ عافاهُ مِن كَربٍ وَمِن وَصَبٍ

كادَ السَماحُ يَذوقُ المَوتَ مِن فَرَقِه

لَم يَبقَ ذو كَرَمٍ إِلّا وَجامِعَةٌ

ثَقيلَةٌ قَد حَناها الدَهرُ في عُنُقِه

أَجناكَ مِن ثَمَراتِ البِرِّ أَينَعَها

رَبٌّ كَساكَ الأَثيثَ النَضرَ مِن وَرَقِه

حَتّى يُقالَ لَقَد أَضحى أَبو دُلَفٍ

وَخَلقُهُ قَد طَغى حُسناً عَلى خُلُقِه

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد شرد الصبح هذا الليل عن أفقه

قصيدة قد شرد الصبح هذا الليل عن أفقه لـ أبو تمام وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبو تمام

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي. أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني. وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية. وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.[١]

تعريف أبو تمام في ويكيبيديا

أَبو تَمّام (188 - 231 هـ / 803-845م) هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أحد أمراء البيان، ولد بمدينة جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. وفي أخبار أبي تمام للصولي: «أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء». في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أَبو تَمّام - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي