قد طال للغرب فوق الارض سلطان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد طال للغرب فوق الارض سلطان لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة قد طال للغرب فوق الارض سلطان لـ جميل صدقي الزهاوي

قد طال للغرب فوق الارض سلطان

وطال في الشرق اقرار واذعان

الغرب فيه نشاط خلف حاجته

يسعى ليبلغها والشرق كسلان

الغرب مستلب والشرق مهتضم

والغرب منتبه والشرق وسنان

ان انقض الغرب ظهر الشرق يرهقه

فالدهر والارض والعادات اعوان

وقد يثور من الارهاق منفجراً

كما يثور من التضييق بركان

متى تقلمُ اظفار محددة

فلا يجور على الانسان انسان

وهل يرجى وفاق بعدما اختلفت

مطامع وسجيات واديان

لا يحفظ السلم ابرار ملائكة

ويوقد الحرب اما شاء شيطان

زكت دماء لاجل الحق سائبة

فانها وحدها للمجد اثمان

وكل شعب على الاوعاد معتمد

فحظه في عراك الدهر خذلان

قد ازهقت منه ارواح مسالمة

تبغي الحياة وديست منه اوطان

ان لم تكن قوة للمرء بالغة

فكل حق به قد لاذ بطلان

لا تظلموا عربياً في مواطنه

فانه مثلكم يا قوم انسان

لقد سلا كل محروب كوارثه

وليس للعربي اليوم سلوان

سبعون مليون ممن جدهم عرب

عليك في الشرق يا بلفور غضبان

الى الضمير ارجعوا في كل غامضة

فانه وحده للحق ميزان

يا قبر فوزي سلاماً بعد تكرمة

اليك يهديه من بغداد لهفان

وبعد ذلك شعر عرفه عبق

كأنه من نبات الارض ريحان

لقد شدا عندليب فوق باسقة

كأن اوراقها للشعر ديوان

في جنة كجنان الخلد مزهرة

كأن اشجارها حور وولدان

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد طال للغرب فوق الارض سلطان

قصيدة قد طال للغرب فوق الارض سلطان لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها عشرون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي