قد طبت لما عادني الحبيب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد طبت لما عادني الحبيب لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة قد طبت لما عادني الحبيب لـ عمر الرافعي

قَد طبتُ لمّا عادَني الحَبيبُ

وَهوَ طَبيبي حَبَّذا الطَبيبُ

رُؤيا مَنامٍ حالُها عَجيبُ

رَأَيتُهُ فيها أَتى يُجيبُ

صَبّاً وَأَنّي صَبُّهُ الكَئيبُ

حمداً لِمَن أَنالَني رُؤياهُ

هذا حَبيبُ اللَهِ مُصطَفاهُ

مُذ عادَ مضناه شَفى ضَناهُ

بِبُرئه جَلَّ الَّذي بَراهُ

لِلَّهِ ذا الطِبُّ وَذا الطَبيبُ

مرضتُ لكن مرضي لي صِحَّه

كَم محنَةٍ وافَت بِأَوفى مِنحَه

أَكرم بها عيادةً في لمحَه

في لَمحَةٍ كانَت لعمري الصُلحَه

تصالح المحبُّ وَالمَحبوبُ

صحوي وَمَحوي في الهَوى سَواء

قَبضي وَبَسطي ما لهُ اِنتِهاءُ

لا يَستَوي الفَناءُ وَالبَقاءُ

لا تَستَوي الصِحَّةُ وَالأَدواءُ

إِلّا بقربٍ حبّذا التَقريبُ

عِيادة كانَت لعيني قُرَّه

سُررتُ فيها كاملَ المَسَرَّه

سمعت فيها مِن أَديبٍ شعره

يَمدَح فيهِ المُصطَفى وَالعتره

فنعمَ ذا الشِعر وَذا الأديبُ

رَثى لِحالي إِذ رَآني عدما

فَعادَني فَضلاً وَلكن حُلُما

لَو يَقظَةً كُنت أَراه مِثلَما

أَراهُ في نَومي بِهِ مُهَيَّما

لَغِبت عَنّي إِذ بهِ أَغيبُ

روحي فدى نَبيّنا المُختارِ

غوثِ الوَرى مُنقِذ من في النارِ

أَفضالُهُ عَمَّت كَغَيثٍ جارِ

من دونِها جَواهِرُ البِحارِ

فَاِعجَب لطه فضلُه عَجيبُ

يا ربّ هب لي زورَةَ الحَبيبِ

وَاِمنُن بِجبر الكسرِ من قَريبِ

أَوّاهُ لَو آمنُ من رَقيبِ

وَيُصبِح الجوارُ من نَصيبي

جوارُ طه المُصطَفى رَحيبُ

يا ربّ هب لي المشرب المحمّدي

واِشفِ وعافِ مُهجتي وكبدي

أوّاه لو آمن من رقيب

ويصبح الجوار من نصيبي

روحي فداه وهو لي حبيب

صلّى عليه الله ما نجمٌ بدا

وَما حَدا بي لِلحِمى صَوتُ الحِدا

وَما سَمِعتُ منشداً مردِّدا

ذكر حَبيبي المُصطَفى ممجَّدا

وَذُبتُ وجداً إِذ بهِ أَذوبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد طبت لما عادني الحبيب

قصيدة قد طبت لما عادني الحبيب لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي