قد قلت لما انثنى وثاب منهزما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد قلت لما انثنى وثاب منهزما لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة قد قلت لما انثنى وثاب منهزما لـ ابن قلاقس

قد قلتُ لمّا انثَنى وثاب منهزماً

ولم يكنْ قطّ في يومٍ بمقدامِ

يا فرسَ الشامِ ما هذا الهروبُ أبِنْ

فقال لي إنّ مصراً ليسَ بالشامِ

فقلتُ أيقنتُ أنّ الشامَ ليس بها

من يُغمِدُ السيفَ يوم الرّوعِ في الهامِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد قلت لما انثنى وثاب منهزما

قصيدة قد قلت لما انثنى وثاب منهزما لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ثلاثة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي