قد كان عقد ثم قد فسخا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد كان عقد ثم قد فسخا لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة قد كان عقد ثم قد فسخا لـ إبراهيم الطباطبائي

قد كان عقدٌ ثم قد فسخا

وكذا الهوى بك شدة ورخا

وكفى دموعي كلما نضجت

كفكفت لي بك مدمعا نضخا

ولرب خل قد سهرت لهُ

أعددته دون الأنام أخا

قد آل إلا موردا ثمدا

وغدا يرود المورد السبخا

هل كيف عاد وداده أجناً

من ودّه كلاماء قد نفخا

ونقي عرض قد عرضت لهُ

ودّي فاعرض يؤثر الوسخا

أوليه أنفا كله شمم

ما شمّ ضيماً لا ولا شمخا

ما خفَّ حبك في ضمائره

إني وحبك في الحشا رسخا

قم فاسقنا متروكة حقبا

منسوخها لمفاصلي نسخا

أو عاطنيها صرخدي طلى

بالهام منه صارخ صرخا

جرحالعدى لم يعيي سابره

يعييك أن جرح الأخا شدخا

ومعامل ما خلت يفخني

حتى إذا ملك الحشا فسخا

وجدي تنفس قاذفاً شررا

في مثل كير القين قد نفخا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد كان عقد ثم قد فسخا

قصيدة قد كان عقد ثم قد فسخا لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي