قد كان لي فيك حسن صبر
أبيات قصيدة قد كان لي فيك حسن صبر لـ أبو فراس الحمداني

قَد كانَ لي فيكَ حُسنُ صَبرٍ
خَلَوتُ يَومَ الفِراقِ مِنهُ
ما تَرَكَت لِيَ الجُفونُ إِلّا
ما اِستَنزَلَتني الخُدودُ عَنهُ
قَد طالَ ياقَلبُ ماتُلاقي
إِن ماتَ ذو صَبوَةٍ فَكُنهُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة قد كان لي فيك حسن صبر
قصيدة قد كان لي فيك حسن صبر لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها ثلاثة.
عن أبو فراس الحمداني
أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.
مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.