قد كان من زهرات العيش لي غصن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد كان من زهرات العيش لي غصن لـ الميكالي

اقتباس من قصيدة قد كان من زهرات العيش لي غصن لـ الميكالي

قَد كانَ مِن زَهَراتِ العَيشِ لي غُصُنٌ

يَميسُ لُطفاً وَطُول الدَهرِ أَجنيهِ

إِذا خلوتُ فَرَيحانُ أُشمّمه

وَإِن خَلَوتُ فَقَمريٌّ أُناغَيهِ

وَإِن شَكَوتُ مِنَ الأَيّامِ نازلَةً

سَلَيتُ قَلبي بِهِ مِمّا أُقاسيهِ

أَضحى يَرفرفُ قَلبي حَولَهُ شَفقَاً

وَيُشفِقُ النَفسَ مِن سُوءٍ يُدانيهِ

مِن يَدي حَتّى شَوَى كَبدي

كيدٌ مِنَ الدَهرِ لا تَعدي مَراميهِ

لَم أَنسَه وَالرَدى يَمحُو مَلاحَتَهُ

وَلَحظُهُ قاصِدٌ طَرفي يُناجيهِ

حَيرانَ يَبغي دَواعي ما أَلَمّ بِهِ

وَلَيسَ بي حيلَةٌ فيهِ فَأَكفيهِ

وَقَد تَبدّلَ مِن سُكرِ الشَبابِ ضُحىً

بِسَكرَةِ المَوتِ تَعلو في تَراقيهِ

وَلِلحَياةِ وُجودٌ في جَوارِحِهِ

وَلِلوَسامَةِ ذَوبٌ في مَآقيهِ

تَحنُو المَنونُ إِلى حَوبائِهِ وَلَعاً

يهدّمُ الشَيءَ يَأبى أَن يُدانيهِ

مُبدٍ أَسرّتَهُ مِمّا يُساورُها

رَشحاً تُنافِسهُ حُسناً لآليهِ

ما زالَ في أَنَّةٍ مَوصولَةٍ بِشَجى

يديمُ لي نَفَساً تدمي مَجاريهِ

حَتّى خَبا نُورُ وَجهٍ لا خَفاءَ بِهِ

وَأَلهَبَت نارُ وَجدٍ كُنتُ أُخفيهِ

آليتُ لا أَقتَني عَلَقاً بِقاسمِه

أَيدي الرَدى قَسَماً يَوماً أُواليهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد كان من زهرات العيش لي غصن

قصيدة قد كان من زهرات العيش لي غصن لـ الميكالي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الميكالي

عبيد الله بن أحمد بن علي الميكالي أبو الفضل. أمير من الكتاب الشعراء، من أهل خراسان، صنف الثعالبي (ثمار القلوب) لخزانته وأورد في يتيمة الدهر محاسن ما نثره ونظمه. وكذلك مختارات من كتابه المخزون المستخرج من رسائله. وسماه صاحب فوات الوفيات "عبد الرحمن بن أحمد" وأورد من شعره ما يوافق بعض ما في اليتيمة، مما يؤكد أنهما شخص واحد. وذكر له من المؤلفات مخزون البلاغة، (المنتحل -ط) و (ديوان شعره) وغيره. وفي كشف الظنون أسماء بعضها منسوبة إلى مؤلفها عبيد الله بن أحمد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي