قد كسا العلياء ثوبا معلما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد كسا العلياء ثوبا معلما لـ محمد الهلالي

اقتباس من قصيدة قد كسا العلياء ثوبا معلما لـ محمد الهلالي

قد كسا العلياء ثوبا معلما

يوسفي طاب غرسا وأنتما

شغفت ذات الخبا حبا بمن

هو كفؤ لاجتلاها وحما

حبذا نعمة سلطان على

بحر احسان بها قد انعما

شرف اعظم به من شرف

لعظيم مستحق اعظما

كيف لا وهو الذي أقلامه

سحب تهمي قضاء مبرما

ما سواها الخير والشر لذا

نعما ترجى وتخشى نقما

قضب ما جرها يوما على

صحف إلا وأجرى حكما

جل من أودع فيه همة

ونجاحاً حيث ما قد يمما

عن أبيه أحمد الشأن لقد

ورث المجد الرفيع الأفخما

طيب من طيب ندب وهل

يلد الضرغام إلا ضيغما

زاده المولى كمالا وعلا

ولنا إبقاء حرزا أعصمنا

شيم عنها امتداحي قاصر

ولو أني فيه صغت الأنجما

غير أني عاجز معتذر

وقبول العذر عند الكرما

فالهجي شكراً له السننا

وامزجيه بالدعا مختتما

ولمحمود المزايا ارخي

رتبة أولى بها الانس سما

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد كسا العلياء ثوبا معلما

قصيدة قد كسا العلياء ثوبا معلما لـ محمد الهلالي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محمد الهلالي

محمد الهلالي. شاعر من شعراء العصر الحديث، له المنظومات الهلالية.[١]

تعريف محمد الهلالي في ويكيبيديا

محمد الهلالي كاتب ومترجم مغربي، ارتبط اسمه بتجربة مجلة «اختلاف» اليسارية فكريا والتي كانت منفتحة على العلوم الاجتماعية والفلسفة والفكر النقدي عموما، ولقد صدر العدد الأول من مجلة اختلاف سنة 1991 (يونيو) وصدر العدد الأخير وهو العددالثامن سنة 1994. وبعد توقف مجلة «اختلاف» أشرف على إصدار مجلة سياسية هي «الحرية». وصدر العدد الأول سنة 1995 (نونبر) وصدر العدد الثاني والأخير سنة 1996 (يناير). ثم أشرف على «منشرات اختلاف» ن حيث صدر 21 كتابا عن هذه المنشورات. ولقد صدر لمحمد الهلالي أول ديوان شعري تحت عنوان: «أناشيد للحرية والوطن» وهو لا زال يتابع دراسته الجامعية في شعبة الفلسفة بفاس، حيث كان من طلبة «حسن حنفي». كما حضر محاضرات محمود إسماعيل، كما أصدر ديوانه الثاني تحت عنوان «اشتهاء القرب والبعد والتيه» سنة 2007، وأصدر رواية تحت عنوان «الرفيق أبو خمرة والشيخ أبو نهدة» وهي رواية سياسية تتناول نقديا تجربة اليسار الجذرية والتطرف الديني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد الهلالي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي