قد كنت أحسبنى بالبين مضطلعا
أبيات قصيدة قد كنت أحسبنى بالبين مضطلعا لـ ابن الدمينة

قَد كُنتُ أَحسَبُنى بالبَينِ مُضطَلعاً
مابى سَفاهٌ وَلاَ مِن ذَاَكَ تَغميرُ
حتّى استهامَ فُؤَادِى بَعدَ ماطَلَعَت
نَجداً مُوَلِّيةً تُحدَى بها العِيرُ
يا لَيتَنى قَبلَ ذَاكَ البَينٍ أَدركنى
حَتفُ الحِمامِ وقادتنى المقادِيرُ
يومَ انصَرَفتُ كأنّى مُسلَمٌ بِدَمٍ
وَمُغرَقٌ فى مُجاجِ الدَّنِّ مَخمورُ
سَاهِى الفوادِ تَمَشَّت فى مَفاصِلِهِ
صَهباءُ أَخلصَها الحانوتُ والقِيرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة قد كنت أحسبنى بالبين مضطلعا
قصيدة قد كنت أحسبنى بالبين مضطلعا لـ ابن الدمينة وعدد أبياتها خمسة.
عن ابن الدمينة
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب