قد وهبنا غزالنا المعشوقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد وهبنا غزالنا المعشوقا لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة قد وهبنا غزالنا المعشوقا لـ الصنوبري

قد وهبنا غزالنا المعشوقا

لك إِذ كنتَ بالغزالِ حقيقا

وعزمنا بأن تُفيقَ من الوج

دِ وما كان عزمُنا أن تُفيقا

ربما نؤثرُ الصديقَ بما نه

وى وقد يؤثرُ الصديقُ الصديقا

هاكَ خذهُ إليك بدراً منيراً

وغزالاً أحوى وغصناً أنيقا

أبداً تستفيد من وجهه النا

ظر معنىً من الجمال دقيقا

خلتُ عينيه نرجساً وثنايا

ه أقحواناً والوجنتين شقيقا

لك طَرْفٌ مذ كان كان جموحاً

وفؤادٌ مذ كان كان مشوقا

تجدُ الغَبْنَ أن يخال شفيقٌ

في تصابيكَ أنْ تطيعَ الشفيقا

كلَّ يومٍ ما إن تزال تنادي

مَن ببحرِ الهوى الغريقَ الغريقا

ساحباً في الفسوق ذيلَ خليعٍ

أفما آن أنْ تَمَلَّ الفسوقا

بأبي أنت سيداً أو عزيزاً

وخليلاً وصاحباً وشقيقا

سُنَّةُ العِشْقِ لم تؤسَّسْ على الشر

كةِ فارجعْ فقد غَلِطْتَ الطريقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد وهبنا غزالنا المعشوقا

قصيدة قد وهبنا غزالنا المعشوقا لـ الصنوبري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي