قرأت ما سطر في بعض الكتب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قرأت ما سطر في بعض الكتب لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة قرأت ما سطر في بعض الكتب لـ محمد عثمان جلال

قَرَأتُ ما سُطِّر في بَعض الكُتُب

عَمّا جَرى في سالِفٍ مِن الحقَب

أَن الأَمير القطَّ طالَ جوعه

وَقلَّ ما بَينَ الوَرى هُجوعه

وَالتَصَقَ الجلد عَلى عِظامِهِ

وَلَم يَجد بُدّاً إِلى مرامِهِ

إِن خَطَف اللحمة مِن قَلب الحَلل

فَإِنَّما يَنوي عَلى فَقد الأَجَل

أَو راحَ لِلفار فَيَبقى مُستتر

يَومين أَو ثلاثةً لِينتظر

وَالانتظار إِن يَكُن بِالجوع

يلزمُه رَغماً إِلى الرجوع

فَاِستَمع الآن حَديث ما وَقَع

وَما بِهِ اِحتالَ الأَمير وَاختَرع

القط مِن حيرته في القاعه

رَأى عَلى حيطانِها شَمّاعه

فَنَطَّ وَاِستَوى عَلى عِصِيِّها

وَحوَّط المَكارُ رجليهِ بِها

ثُمَ تَدَلى بَعدُ بِالمَقلوب

فَصارَ في الهَيئة كَالمَصلوب

وَلَم يَدُم أَن مَرَّ فار سيسي

تَعلَّم الفتنة مِن إِبليس

رَآه مَصلوباً فَراحَ مُسرِعا

وَأَخبر القَوم بِما قَد وَقَعا

فَخَرَجت فيران تِلكَ القاعه

وَأَقبَلَت لفرجةٍ جماعه

قالوا لَهُ قتلت مَرتين

وَلا سلمت مِن غراب البين

وَرَحَل البَعضُ لِخَوفٍ مِنهُ

وَحَوَّلوا وَجهَ الأَمانِ عَنه

وَمُذ رَأى القطُّ فَريقاً وَلى

وَخافَ إِن راحَ الجَميعُ أَن لا

نَطَّ عَلى من منهم تَخلَّفا

وَبلَّ ريقه وَغَلَّ وَشَفى

وَقَد نَجا مَن خافَ مِنهُ وَعلم

وَهَكَذا في الناس مَن خافَ سَلِم

شرح ومعاني كلمات قصيدة قرأت ما سطر في بعض الكتب

قصيدة قرأت ما سطر في بعض الكتب لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي