قرأنا على الأيام أهوالها درسا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قرأنا على الأيام أهوالها درسا لـ جواد الشبيبي

اقتباس من قصيدة قرأنا على الأيام أهوالها درسا لـ جواد الشبيبي

قرأنا على الأيام أهوالها درساً

ومن قبل هذا الدرس نعرفها حدسا

إذا نحن قلنا أصبح الكون هادئاً

تضارب مهتزاً واضحى كما أمسى

شعوب أحست بالدخان وخلفه

مقاييس لا تبقي شعوراً ولا حسا

فلم تدر من أي النواحي ينالها

فهل هو من نار المطار أو المرسى

دخان أثارته القذائف من عل

فلم يرمن في الأرض بدراً ولا شمسا

إذا أرعدت فوق الفيالق بادروا

يلفون تحت الرعد ألوية نكسا

فسل خوذ الفولاذ أين أضاعها

ذووها واين استودعوا القوس والترسا

وسل وائلاً أين استقل كليبها

وعنترة سل عنه اخوته عبسا

وعن منطق الطير الجديد هديرها

علا فأخاف الجن في الأرض والانسا

يحدثهم في الغرب والشرق مطرق

ولم يحو كالإنسان روحاً ولا نفسا

فيجهر بالأنباء حيناً وتارة

يسر إلى الآذان انباءه همسا

يراقبها الجمهور حتى كأنما

يراعي لنجواها فرائضه الخمسا

إذا زاولت فصحى اللغات فقل أنت

بما يعجز المنطيق ناطقة خرسا

وما اضطربت في نطقها أو تلكنت

فصاحتها إلا إذا اضطربت طقسا

فقل للألى داسوا مفارق غيرهم

غروراً بأوهام الحظوظ ألا تعسا

أرى أمم الدنيا تخالف أمرها

فمكسوة تعرى وعارية تكسى

وغالبة طابت حياة ونعمة

ومغلوبة عاشت بشقوتها بؤسا

فما أطلع الاقبال سعداً موقتا

على جبهة إلا وأبدله نحسا

ولم أر كالقوم الذين غرستهم

بعيني فما طابوا لإنسانها غرسا

تخيرتهم شيحا فكانوا صريمة

إذا وسنت عيني تؤلمها نخسا

تفاقمت الحرب الضروس فلم تدع

نوائبها نابا لشعب ولا ضرسا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قرأنا على الأيام أهوالها درسا

قصيدة قرأنا على الأيام أهوالها درسا لـ جواد الشبيبي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن جواد الشبيبي

الشيخ جواد بن محمد بن شبيب بن إبراهيم بن صقر البطايحي الشهير بالشبيبي الكبير. عالم جليل، وأديب فذ، وشاعر خالد. ولد ببغداد، وتوفي والده ولم يتجاوز الأسبوع من عمره، فرحلت به أمه إلى النجف، وتربى على جده لأمه الشيخ صادق أطيمش في الشطرتين، فأخذ عنه الشعر والأدب والعلم. ثم رحل مع أمه إلى النجف سنة الوباء 1297، ثم إلى بغداد حيث توفي هناك ودفن في النجف.[١]

تعريف جواد الشبيبي في ويكيبيديا

جواد بن محمد بن شبيب الشَبيبي الجزائري يعرف أيضا بـالشبيبي الكبير (1867 - 1943) شاعر عراقي. ولد في بغداد وتوفي والده وهو لم يتجاوز الأسبوع من عمره، فرحلت به أمه إلى الشطرة، وتربى على جده لأمه صادق أطميش فأخذ عنه الشعر والأدب والعلوم الدينية. تنقل بين بغداد والنجف وبقي في بغداد حيث توفي هناك ودفن في النجف. له ديوان شعر واللؤلؤ المنثور على صدور الدهور.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جواد الشبيبي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي