قرى ضيفه الماء القراح ابن مسمع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قرى ضيفه الماء القراح ابن مسمع لـ أبو جلدة اليشكري

اقتباس من قصيدة قرى ضيفه الماء القراح ابن مسمع لـ أبو جلدة اليشكري

قَرى ضيفه الماء القراح ابنُ مسمع

وكان لئيماً جارُه يتذلَّل

فلما رأى الضيفُ القرى غير راهنٍ

لديه تولى هارباً يتعلّل

يُنادي بأعلى الصوت بكر بن وائلٍ

ألا كلُّ مَن يرجو قِراكم مُضلّل

عميدُكُم هرَّ الضيوف فما لكم

ربيعة أمسى ضيفكم يتحوّل

وخفتُم بأن تقروا الضيوف وكنتم

زماناً بكم يحيا الضريك المعيّل

فما بالكم باللَه أنتم بخلتُم

وقصّرتُم والضيفُ يُقرى ويُنزَل

ويُكرَم حتى يقترى حين يقترى

يقول إذا ولّى جميلاً فيُجمِل

فمهلاً بني بكرٍ دعوا آل مسمع

ورأيَهُم لا يسبقُ الخيل مُحنثَل

ودونكُم أضيافكم فتحدبوا

عليهم وواسوهم فذلك أجمل

ولا تصبحوا أحدوثةً مثل قائلٍ

به يضربُ الأمثالَ من يتمثل

إذا ما التقى الرُكبانُ يوماً تذاكروا

بني مسمع حتى يحمّوا ويثقلوا

فلا تقربوا أبياتَهم إنّ جارَهم

وضيفَهم سيّانِ أنّي توسلوا

همُ القومُ غرّ الضيف منهم رواؤهم

وما فيهمُ إلّا لئيمُ مبخّل

فلو ببني شيبان حلّت ركائبي

لكانَ قِراهم راهناً حين أنزل

أولئك أولى بالمكارم كلِّها

وأجدرُ يوماً أن يواسوا ويفضلوا

بني مسمعٍ لا قرّبَ اللَه داركم

ولا زال واديكم من الماءِ يُمحل

فلم تردعوا الأبطال بالبيض والقنا

إذا جعلت نارُ الحروبِ تأكل

شرح ومعاني كلمات قصيدة قرى ضيفه الماء القراح ابن مسمع

قصيدة قرى ضيفه الماء القراح ابن مسمع لـ أبو جلدة اليشكري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أبو جلدة اليشكري

أبو جلدة بن عبيد بن منقذ بن حجر بن عبيد الله بن مسلمة من بني جشم بن غنم من بني يشكر بن بكر بن وائل. شاعر أموي، من أهل الكوفة. كان صاحب شراب مولعاً بالخمر ينفق فيها كلّ ماله، فنشأ فقيراً صعلوكاً. وقد رحل إلى سجستان، ثمّ عاد إلى الكوفة واتّصل بالحجّاج وكان من بطانته وخواصّه وجلسائه، ثمّ اِنقلب عليه وشايع محمّد بن الأشعث في حربه ضدّ الحجّاج. وكان بينه وبين زياد الأعجم تهاجي. وقد قتله الحجاج بعد هزيمة محمد بن الأشعث سنة 83هـ.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي