قسما باللوح والقلم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قسما باللوح والقلم لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة قسما باللوح والقلم لـ إبراهيم الطباطبائي

قسماً باللوح والقلم

مالكي افتى بسفك دمي

جلّ من في الحسن صوّره

فتنة للعُرب والعجم

وغرير ضوء غرَّته

قد حكاها البدر في الظلم

فانعطف يوماً لمرتقبٍ

كاد أن يقضي من الالم

قصرت عن وكف ادمعه

معصرات المزن والديم

يشتكي من ودّ ذي غنج

ودُّه كالظل لم يدم

فتكت فينا لواحظه

فتكات الصارم الخذم

افهل يدري غداة نأي

اودع الاحشاء في ضرم

سلبَ الارواح راحتها

رشأٌ في راحتيه دمي

كنتُ ثبت الجاش ذا همم

لم يدع لي البين من همم

ناعس الاجفان صل دنفاً

ساهر الاجفان لم ينم

صل معنَّى القلب مكتئباً

زدته سقما على سقم

كيف يصغي العذل ذو أرق

قلقٌ اذناه في صمم

يالقومي من لمحتكمٍ

جائر في الحكم من قدم

رب ذي قرن يلوم فتى

واذا ما لام لم يلم

ان يشم من مغرم طمعا

شابتا قرناه في اللمم

وبنفسي افتدي عرباً

نزلوا اكناف ذي سلم

هب نأوا عن ناظري فلكم

ضربوا في القلب من خيم

ليَ قلب ظلّ اثرهم

بين تلك الكثب والاكم

حكم الباري بفرقتنا

ولكم الله من حكم

شرح ومعاني كلمات قصيدة قسما باللوح والقلم

قصيدة قسما باللوح والقلم لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها عشرون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي