قسما بروضة خدك المتورد

أبيات قصيدة قسما بروضة خدك المتورد لـ أمين الجندي

قَسَماً بِرَوضة خَدّك المُتَوردِ

وَبِسَمهَريَّ قَوام قَدٍ أَملَد

وَبِقَوس حاجِبك الَّذي يَرمي بِلا

وَتَرَ إِلى الأَحشا بِنَصل أَصلَدِ

وَبِسَيف لَحظ لا يَزال مُسلطاً

لِلعاشِقين مجرّداً لَم يَغمَدِ

وَبِما حَوَت تِلكَ الثَنايا مِن سَنا

نَظم يُربك العِقد غَير مُنضد

وَبِفاتري جِفني عُيون كحلت

كُحل البَها عَجَباً بِغَير المرود

وَبِفرقَدي نِهدَيك أَشراقاً عَلى

صَدر بِهامات النُجوم مقلد

وَبِثقل ردف كَالكَثيب أَقَله

خصر كَخوط البانة المُتأود

لَم أَلقِ يَوماً في الهَوى سَمعي لَما

قالَ الوُشاة وَما أَطَعت مفندّي

وَعليَّ في البُرهان أَكبَر شاهِدٍ

مِن عترة الجَبَلي وَآل مُحَمَد

شرح ومعاني كلمات قصيدة قسما بروضة خدك المتورد

قصيدة قسما بروضة خدك المتورد لـ أمين الجندي وعدد أبياتها تسعة.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.