قسما بغصن قوامه المتمايل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قسما بغصن قوامه المتمايل لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة قسما بغصن قوامه المتمايل لـ ابن نباتة المصري

قسماً بغصن قوامه المتمايل

إنِّي لتعجبني عليه بلابلي

ويطيب أفواه العواذل ذكره

حتَّى أهمّ بلثم ثغر العاذل

رشأٌ سرفت مدامعي في حبِّه

يا للقتيل بكى لحبِّ القاتل

ما ضرَّ عامل قدّه لو كانَ ذا

عطف فليس يضيع أجر العامل

نزلت على جفنيه فينا آيةٌ

نزلت على الملكين قبلُ ببابل

وتناهت الأهوا إليه كما انْتهى

معنى السيادة للمليك الكامل

ملك رأيت الشهب ثمَّ رأيته

فوجدته أعيى على المتطاول

وقصدت عذبَ البحر ثمَّ قصدته

فوجدته أدنى إلى المتناول

نقلت شمائله صفات جدوده

نقل الرياض عن الغمامِ الهاطل

وتحدَّثت في الروعِ ألسن بيضه

بين المقاصد بالحديثِ الفاصل

وسقى البنان يراعه حتَّى ارْتوى

فلذاك يهزأ بالوشيحِ الدابل

يا ابن الملوك الشائدين حمى الهدى

والرافعين قبابهُ بعامل

والحاصدين عداته بقواضبٍ

صارت لطولِ ضرابها كمناجل

أيديهمُ في الأرضِ نبع زلازلها

ومحطُّ أرجلهم أمان زلازل

من مبلغ الأهلين عنيَ أنني

في الشامِ فزت بفوق ظنّ الآمل

وأخذت من ريب الزمان أمانه

وقبضت حقّ مآربي بالكامل

لا جور في دهرٍ وفيهِ ممدَّحٌ

وشحت منابته بنبتِ العادل

شرح ومعاني كلمات قصيدة قسما بغصن قوامه المتمايل

قصيدة قسما بغصن قوامه المتمايل لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي