قصد الفلاح ذيب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قصد الفلاح ذيب لـ ميخائيل خير الله ويردي

اقتباس من قصيدة قصد الفلاح ذيب لـ ميخائيل خير الله ويردي

قَصَدَ الفَلاّحُ ذيب

دارَ إِدريسَ الطَّبيب

وَشكا آلامَهُ في العَينِ

بِالدَّمعِ السَّكيب

فادَّعى إِدريسُ أَنَّ

الدّاءَ مُستَعصٍ خَطير

وَأضافَ الأَمرُ مُحتاجٌ

إلى مالٍ كَثير

قالَ ذيبٌ ما مَعي فَلسٌ

فأَرجو المَعذِرَه

مَورِدي اليَومِيُّ سَطلٌ

مِن حَليبِ البَقَرَه

وَارتَضى إدريسُ نِصفَ

السَّطلِ أَجراً لِلعيادَه

وَانقَضى شَهرانِ وَالفَلاّحُ

لَم يُدرِك مُرادَه

كُلَّ صُبحٍ بَعد لأي

يَسكُنُ الجَفنُ السَّقيم

فَإِذا جاءَ المَساءُ

استَيقَظَ الدّاءُ الأَليم

ومَضى إِدريسُ في دَعوى

إلى دارِ الوِلايَه

فَارتَأَى تِلميذُهُ مَبروكُ

إِنهاءَ الرِّوايَه

لَم يَكن في العَينِ إِلا

شَوكَةٌ جِدُّ صَغيرَه

شُفِيَ الفَلاّحُ وَالدُّكتورُ

لَم يَعلم مَصيرَه

وَاَخَيراً قالَ لِلتِّلميذِ

هَل داوَيتَ ذيبا

ثَكِلَت أُمُّكَ يا مَلعونُ

ضَيَّعنا الحَليبا

هذِه قِصَّةُ مَن ساسوا

الوَرى والسِّرُّ بادي

زُمرَةٌ تَستَثمِرُ الدُّنيا

بِتَعذيبِ العِبادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قصد الفلاح ذيب

قصيدة قصد الفلاح ذيب لـ ميخائيل خير الله ويردي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ميخائيل خير الله ويردي

ميخائيل بن خليل ميخائيل الله ويردي. أديب وشاعر سوري ولد ونشأ في دمشق درس المحاسبة، وعمل في بعض محاكم دمشق، درس الموسيقى وأتقن فن التصوير الشمسي وتعلم الإنكليزية والفرنسية، بدأ العمل بالتجارة سنة 1930 مع أخيه سمعان، ساهم بتأسيس النادي الأدبي والنادي الموسيقي السوري (1922 - 1932) رُشح كتابه (فلسفة الموسيقى الشرقية) لجائزة نوبل في 23 / 2 / 1951م. توفي والده سنة 1945م وكان يتقن التركية واليونانية والروسية وكان خبيراً بالتربية والتعليم وتوفيت والدته مريم نقولا عطا الله 1916م. طبع ديوانه (زهر الربى) سنة 1954 بعد أن زار مسجد محمد علي بالقاهرة 1946م وأعجب بالفنون الاسلامية وقصيدة نهج البردة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي