قضيب في اعتدال واهتزاز

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قضيب في اعتدال واهتزاز لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة قضيب في اعتدال واهتزاز لـ الصنوبري

قضيبٌ في اعتدالٍ واهتزازِ

كثيبٌ في ارتجاجٍ واهتزازِ

موازٍ بعضُهُ في الحُسْنِ بعضاً

ولكنْ ما له من مُوازي

يَسُلُّ من الجفونِ سيوفَ لحظٍ

بها يدعو القلوبَ إلى البِراز

إذا ديباجة الوجه استشفَّتْ

فشاربُها بمنزلةِ الطراز

نغُضُّ إِذا ذكرنا الشمس منه

بزارٍ عند ذكرِ الشمس هازي

مُجازٍ بالصدودِ مُواصِليه

سوايَ فَدَتْهُ نفسي من مُجازي

شرح ومعاني كلمات قصيدة قضيب في اعتدال واهتزاز

قصيدة قضيب في اعتدال واهتزاز لـ الصنوبري وعدد أبياتها ستة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي