قضيب قوام بالغلائل مورق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قضيب قوام بالغلائل مورق لـ محمد الغلامي

اقتباس من قصيدة قضيب قوام بالغلائل مورق لـ محمد الغلامي

قَضيب قوام بالغَلائِل مورق

وَبدر جبين في دجا الشعر مشرق

قضيت بهم وجداً فهم لي مساعد

وَمن أَينَ للظَبي الغَرير ترفق

قلتني الغواني بل سلتني بنارها

فَما زلت من وَجدي لها أَتملق

قواطع الحاظ الحسان قواتِل

وأَهدابها كالنبل في القلب تمرق

قسا قلبهم من بعد لين وَليس اذا

ببدع لأن الغيد بالصدّ أَليق

قُلوب بها هجر غَريز وَجفوة

لَها الغدر خلق وَالوفآء تخلق

قصار حجال راتِعات بمهجَتي

لَها الشهد لفظ وَالسلافة منطق

قضوا للشجى بالسكر من شهدر يقهم

فَقلت انظروا هَذا السلاف المعتق

قد ود لهم ماست أَم السحر تنثَني

وأَلحاظهم ترنو أَم السهم يرشق

قراطقهم لاحَت لَنا أَم كواكِب

وَذاكَ ابتسام أَو بوارق تبرق

قضيت بوصل الناهِدات لبانه

قَديماً وَلي شرب الخلاعة ريق

قطعت عَن اللذات نَفسي فَكَيفَ لا

وَعزم المَليك الشهم للهام يفلق

قوام العلا القدام ذو الفضل وَالجدا

كَريم السَجايا من به النصر محدق

قَرين الندا ترب السماح أَخو العلا

شَريف المَزايا محسن مترفق

قَليلا أَرى مَدحي اليه وان غَلا

ولكن مثلي للمَديح موفق

قَراطيس نظمى في معاني مديحه

أَرى دون أَملاك الزَمان تنمق

قصائد شعر بل قلائد حكمة

بجيد اللَيالي والزَمان تعلق

قَريب الى العافي بعيد عَن الخنى

شَفيق وَلكن في الوَى لَيسَ يشفق

قفي باقتنآء المجد جداً ووالِداً

وَلكنه في حلبة الجود يسبق

قصرنا عَلى عَلياه فحوى نظامنا

فأَمسى كبحر في العطا يتدفق

قرعنا به باب النجاح فأَحمَد

به تكشف الأَوصاب والهم يمحق

قَصيراً أَرى باعى بميدان مدحه

وان كانَ شعري بالغلو يمنطق

قَدير عَلى فك القيود تقرباً

وَلكن به جيد المَخاوِف موثق

قرى الضيف في ناديه راج وان غدا

لأَهل القرى وَسوق به البخل ينفق

قَديماً به قد شاعَ مدحي فَلَم تَزَل

بيوت قريضى في معانيه تشرق

قواف غدت تثنى القوافي عليهم

وَفي حسن أَسجاع لهم تتمنطق

قلاصاً حثتنا مسرعين لبابه

وكلّ الى رعى المَكارِم أَشوق

قدمنا وَفي كل النفوس حوائِج

فقابلنا وجه ببشر مخلق

قنا سعده لا زالَ تخطر دائِماً

بزهر العلا وَالطيب من ذاكَ يعبق

شرح ومعاني كلمات قصيدة قضيب قوام بالغلائل مورق

قصيدة قضيب قوام بالغلائل مورق لـ محمد الغلامي وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن محمد الغلامي

محمد بن حسن أفندي بن علي بن الشيخ مصطفى أفندي الغلامي. أديب متصوف، له شعر، مفتي الشافعية بالموصل. نشأ في الموصل ومدح في ديوانه (الجمان المنضد) الوزير أحمد باشا بن سليمان باشا الجليلي (الذي تولى الوزارة في الموصل سنة 1227 هـ - 1812 م حتى 1231 هـ - 1815 م) ، ثم عاد فتولى الوزارة سنة1237 هـ حتى توفي سنة 1239 هـ وله مديح أيضاً للوزير يحيى باشا الجليلي.. وصفه عبد الباقي أفندي الفوري الفاروقي بقوله: مفتي الأمة الشافعية ورافع أعلام الطائفة الرفاعية وناشر ذؤابة فضل العترة الغلامية وناثر ورق الفتاوى على الملة الإسلامية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي