قضيت العمر في سكر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قضيت العمر في سكر لـ ميخائيل خير الله ويردي

اقتباس من قصيدة قضيت العمر في سكر لـ ميخائيل خير الله ويردي

قَضَيتُ العُمرَ في سُكرِ

مِنَ الأَلحانِ وَالشِّعرِ

وَلَم أَشرَب عَصيرَ الكَرمِ

أَو صِنفاً مِنَ الخَمرِ

تَراني دائماً نَشوانَ مِن

عِطرِ الهَوى العُذري

وَمِن رَفَّ الخَيالِ الحُلوِ

يَسري في مَدى الفِكرِ

تُسَلِّيهِ نُجومُ اللَّيلِ

حَتَّى مَطلَعِ الفَجرِ

وَيُغنيهِ ضِياءُ الصُّبحِ

عَن مَحبوبِهِ البَدرِ

تُغَنّيهٍِ عَصافيرُ الرُّؤى

أُنشودَةَ الدَّهرِ

بِرَوضٍ مِلؤُهُ الأَلوانُ

بَينَ العُشبِ وَالزَّهرِ

وَأَنسامٌ كَرَوحِ المَجدِ تَشفي

الوَجدَ في صَدري

فَأَستَجلي سُلافَ الفَنِّ

في أَقداحِ بِلَّورِ

هِيَ الخَمرُ الَّتي أَغرَت

ذَوي الإحساسِ بِالسُّكرِ

وَكَم غَنَّى بِها قَبلي

مِفَنٌ هامَ بِالسِّحرِ

فَقالَ النّاسُ في أشعارِهِ

شَيءِ مَنَ الكُفرِ

وَلَو ذاقوا الَّذي عاناهُ

لَم يَرموهُ بِالنُّكرِ

فَكُلُّ العَيشِ لَولا خَمرُهُ

ضَربٌ مِنَ الهَذرِ

وَما أَبعَدَ أَهلَ الشَّرِّ

عَن آياتِهِ الغُرِّ

هَوَ المَظلومُ في الدُّنيا

فَهَل يَرتاحُ في الحَشرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قضيت العمر في سكر

قصيدة قضيت العمر في سكر لـ ميخائيل خير الله ويردي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ميخائيل خير الله ويردي

ميخائيل بن خليل ميخائيل الله ويردي. أديب وشاعر سوري ولد ونشأ في دمشق درس المحاسبة، وعمل في بعض محاكم دمشق، درس الموسيقى وأتقن فن التصوير الشمسي وتعلم الإنكليزية والفرنسية، بدأ العمل بالتجارة سنة 1930 مع أخيه سمعان، ساهم بتأسيس النادي الأدبي والنادي الموسيقي السوري (1922 - 1932) رُشح كتابه (فلسفة الموسيقى الشرقية) لجائزة نوبل في 23 / 2 / 1951م. توفي والده سنة 1945م وكان يتقن التركية واليونانية والروسية وكان خبيراً بالتربية والتعليم وتوفيت والدته مريم نقولا عطا الله 1916م. طبع ديوانه (زهر الربى) سنة 1954 بعد أن زار مسجد محمد علي بالقاهرة 1946م وأعجب بالفنون الاسلامية وقصيدة نهج البردة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي